كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين عن أنه ناقش رحيل الأسد مع مسؤوليين أمريكيين.
وقال بوتين في حوار مع وكالة إن بي سي الأمريكية: إنه ناقش في وقت سابق مع مسؤولين أمريكيين مصير بشار الأسد ومن سيحل مكانه.
اقرأ أيضاً: روسيا تلمح لقرب معركة إدلب وإلغاء اتفاق التهدئة مع تركيا
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بوتين قوله: سألت نظرائي الأمريكيين، هل تريدون رحيل الأسد؟ من سيحل محله؟ ماذا سيحدث عندما يتم استبداله بشخص ما؟.
وزعم أن الإجابة التي تلقيتها كانت غريبة وهي لا أعرف.
وتابع قائلاً: إذا كنت لا تعرف ما سيحدث بعد ذلك، فلماذا تغير؟.. يمكن أن يكون ليبيا الثانية أم أفغانستان أخرى، هل تريدون ذلك، قال الأمريكيون لا حسب قوله.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وختم بالقول: دعونا نجلس معاً ونتحدث ونبحث عن حلول توفيقية مقبولة لجميع الأطراف، هذه هي الطريقة التي يتحقق بها الاستقرار، ولا يمكن تحقيق ذلك بفرض وجهة نظر معينة”.
وكان مبعوث بوتين الخاص إلى روسيا تحدث يوم أمس عن إمكانية استئناف العمليات العسكرية في إدلب.
وقال يفيموف: إن تنفيذ بعض العناصر من الاتفاق المبرم مع تركيا بشأن إدلب استغرق وقتاً أكثر مما نود.
وأضاف أنه مع ذلك فإن موسكو مستمرة بالعمل مع أنقرة حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة.
وتابع: وعلى أي حال، نبقى على يقين بأنه مهما تكن الاتفاقيات فإنها لا تلغي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب دون هوادة.
كما أشار إلى ضرورة إعادة الجزء المذكور من الأراضي السورية، إلى سيادة الحكومة الشرعية وفي أسرع وقت ممكن حسب قوله.
ورأى أن بلاده تتخذ إجراءات لمواجهة هيئة تحرير الشام وغيرها من المنظمات الإرهابية في إدلب.
وشدد على رفض أي محاولات لتبييض الإرهابيين، وتحويلهم إلى معارضة مسلحة وذلك في تصريحات لصحيفة الوطن الموالية.
كلام يفيموف يأتي مع حملة تصعيد شرسة يشهدها ريف إدلب الجنوبي.