أكد السكرتير الصحفي للكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيبحثان القضية السورية خلال لقائهما في قمة شنغهاي بالعاصمة الكازاخية أستانا.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “نوفوستي” الروسية، قال بيسكوف إن “عملية إحلال السلام في سوريا مهمة للغاية”، معربًا عن ترحيب موسكو باستعداد تركيا لاتخاذ خطوات إضافية لإحلال السلام في سوريا.
وأوضح بيسكوف أن “روسيا بذلت الكثير من الجهد في هذا الشأن، وترحب بأي اتصالات مع الدول المجاورة التي تسهم في نجاح هذه العملية وتطورها، وتساهم في اتخاذ خطوات إضافية لإحلال السلام في سوريا”. وأكد أن بلاده “ستتعاون مع تركيا في موضوع مكافحة الإرهاب، وستتعاون في هذا المجال مع جميع الدول، بما في ذلك تركيا”.
اقرأ أيضاً: بعد انتقادها قطر..ألمانيا تنظم نسخة سيئة من اليورو
وشهدت الأيام القليلة الماضية تبادل رسائل بين تركيا والنظام السوري، حيث عبر كل منهما عن رغبته في تحسين العلاقات مع الآخر والبدء بحوار ينهي القطيعة.
وفي تطور ملحوظ، أبدى رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف الأسبوع الماضي، انفتاح نظامه على جميع المبادرات المرتبطة بتطوير العلاقات مع تركيا، مكتفيًا بالقول إنها يجب أن تكون “مستندة إلى سيادة الدولة السورية”.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع بشار الأسد، معتبرًا أنه “لا يوجد سبب يمنع إقامة العلاقات الدبلوماسية، وسنواصل تطوير العلاقات كما كنا نفعل في الماضي”.