كشفت مصادر إعلام موالية لنظام الأسد عن نية مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إجراء زيارة للعاصمة السورية دمشق، مطلع الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة انعقاد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وأفادت تلك المصادر بأن بيدرسن سيلتقي خلال زيارته وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد، بالإضافة إلى السفيرين الروسي ألكسندر يفيموف والإيراني حسين أكبري.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وسبق لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” أن أعرب عن رغبته في الحصول على دعم عربي وأوروبي لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى الثقة المفقودة بين جميع الأطراف، السورية والدولية، وضرورة توحيد الجهود لحل الصراع.
وفي مقابلة مع صحيفة “صباح” التركية، أكد بيدرسن على أهمية تقدم المفاوضات بين الحكومة والمعارضة، وضرورة التعاون بين عدة دول من بينها تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة، بدعم من الدول العربية والأوروبية، معتبراً أن عدم التقدم يشكل تحدياً.
اقرأ أيضاً: الجـــ.ولاني يجتمع مع جهات فاعلة في المحرر لاتخاذ تحركات…
وأشار بيدرسن إلى التطورات السلبية في الأمن والاقتصاد، مؤكداً على ضرورة تغيير هذه الوضعية. وأكد على أهمية الحوار والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لإيجاد حل في سوريا، مشدداً على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكرياً، وأن السلام هو الهدف الأسمى.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بيدرسن إلى أهمية التعاون بين تركيا والولايات المتحدة في دعم العملية السياسية وتقييم الأمن، ومحاربة الإرهاب، مع التركيز على حماية المدنيين والالتزام بقرارات الأمم المتحدة.