حذر المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون من استمرار العنف ضد المدنيين واستمرار الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في سورية.
وقال بيدرسون خلال إحاطته أمام مجلس الأمن يوم أمس الإثنين إن مستويات الجوع والفقر تتصاعد في سورية و يستمر الاقتصاد بالتدهور.
وأضاف المبعوث الأممي إلى أن في سورية نحو 14 مليون شخص داخل البلاد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
تسيير دورية روسية تركية في مدينة عين العرب شرقي حلب
وخلال إحاطته عبر بيدرسون عن أسفه الشديد لعدم تحقيق أي نتائج أو تقدم جديد بخصوص قرار مجلس الأمن رقم 2254، بالرغم من أن القرار مضى على إقراره ست سنوات.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الأطراف السورية تواجه مأزقاً على الأرض، الأمر الذي أدى إلى عدم حدوث أي تحولات على الخطوط الأمامية، منوهاً أن لا جهة يمكنها تحديد النتائج وأن الحل العسكري هو وهم في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ورأى بيدرسون أن صيغة أستانة مهمة لأنها تعالج القضايا الميدانية، خصوصاً الأمنية والإنسانية، معبراً عن أمله بأن تؤدي اجتماعات أستانة إلى صيغة تفاهم.
ولفت إلى أن حل النزاع في سورية ليس بالضرورة بأيدي السوريين وحدهم، بل هو في أيدي الفاعلين الدوليين كذلك، وفق تعبيره.