وجه المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون دعوات إلى الأطراف الدولية لإجراء مناقشات دبلوماسية جادة، بهدف بناء الثقة بين السوريين.
وقال بيدرسون خلال كلمة له أمام مجلس الأمن يوم أمس الأربعاء: إنه يدعو من جديد إجراء مناقشات دبلوماسية جادة حول مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تؤثر في ديناميكيات الصراع.
الاتحاد الأوروبي ينخرط في نهج بيدرسون تحت سقف اللاءات الثلاث
وبحسب بيدرسون فإن تلك النقاشات تهدف إلى بناء الثقة بين السوريين، وبين أصحاب المصلحة الآخرين، وإحراز تقدم وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة ضمن إطار القرار 2254.
ولفت المبعوث بيدرسون أنه مستعد للانخراط مع الأطراف، للتوصل لفهم واضح، وأنه على استعداد لعقد الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية، في جنيف.
وأوضح بيدرسون أن عمل اللجنة الدستورية ما يزال مخيباً للأمال، وتحدي كبير يكمن في إحراز تقدم حقيقي يحدث تغييرات في حياة الشعب السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحذر من استمرار معاناة السوريين، واستمرار العنف في البلاد، حيث يوجد مأزق استراتيجي لايمكن تحديد مسار أو نتيجة هذا الصراع، لافتاً أن الحل العسكري أصبح وهم.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية عاد الملف السياسي إلى الواجهة الدولية، حيث نوقشت الأوضاع في سورية أكثر من مرة في أروقة الأمم المتحدة، كما ناقش الاتحاد الأوروبي الأوضاع في سورية، وأبدى موقفه من تطورات الأوضاع.
وحتى اليوم لا يوجد أي إرادة دولية جادة، لتفعيل القرارات الأممية الخاصة بالعملية السياسية السورية وفق القرار 2254، الذي يحاول المبعوث الأممي الالتفاف عليه، واعتماد نهج خطوة مقابل خطوة، الذي يعتبر مخالفاً لمبادئ القرار 2254.