شهدت دمشق خلال الأيام الأيام الماضية القليلة تحركات غير طبيعية ومفاجئة لكل من ميلشيا حزب الله وحليفه نظام الأسد من تعزيزات وتبادل أمكنة ولأسباب مجهولة.
حيث كشف موقع (عين الفرات) ونقلاً عما أسماه مصدر خاص، بأن قوات الأسد ولأسباب مجهولة قامت بإخلاء مقراتها في بلدة (فليطة) الواقعة قرب يبرود بريف دمشق وتسليمها لميلشيا حزب الله اللبناني.
تبعه تعزيزات استقدمتها الميلشيا الثلاثاء الماضي 6 تموز من لبنان إلى مختلف المواقع العسكرية الخاضعة لها في العاصمة السورية (دمشق)، التي تمثلت حسبما أكد الموقع بخبراء صواريخ متوسطة وقريبة المدى.
اقرأ أيضاً: مصدر روسي: لا عملية عسكرية حالياً في إدلب
وحمل العناصر والبالغ عددهم (200) عنصر بخمس سيارات من نوع (بولمان) عبرت الحدود السورية _اللبنانية يرافقها قوة عسكرية مؤلفة من عناصر الأمن العسكري والمخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.
في حين كان وجهة الإمدادات نقطتين مختلفتين الأولى قاعدة الصواريخ الثقيلة التابعة للميلشيات الإيرانية الواقعة على جبل قاسيون في العاصمة دمشق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
أما الوجهة الثانية وكما وضح الموقع فهي قاعدة الميلشيات الإيرانية في في بلدة الزبداني بريف دمشق، في حين بقيت أسباب التعزيزات مجهولة، إلا أنَّ ناشطين كشفوا بأن تلك التعزيزات جاء بعد التوترات الحاصلة بين القوات الأمريكية والميلشيات الإيرانية شرق سورية.