كشفت مصادر إعلامية عن تحركات بريطانية لمنع إغلاق معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسورية، الذي تدخل منه المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحررة، والذي ينتهي تفويضه في تموز المقبل.
وقالت المصادر: “إن رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني، (سارة تشامبيون)، طالبت الحكومة البريطانية بالعمل على منع إغلاق معبر باب الهوى، كونه المنفذ الأخير للمساعدات الإنسانية إلى سورية.”
ووجهت رئيسة اللجنة رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني (دومينيك راب)، جاء فيها:” نحو ثلاثة أرباع سكان شمال غرب سورية يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم.
و أكثر من 85 في المئة من تلك المساعدات تدخل عبر معبر باب الهوى، وإغلاقه سيؤدي إلى كارثة إنسانية في إدلب.” وفق ما ذكرت المصادر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وطلبت تشامبيون من الوزير دعم بلادها وتقديم احتجاجات لمجلس الأمن ، حول أهمية دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى.
وقالت:” ينبغي على بريطانيا أن تقديم المزيد من الدعم وفعل كل مابوسعها لإبقاء الحدود السورية مفتوحة لدخول المساعدات، متسائلة عن سبب خفض بريطانيا لمساعدتها الإنسانية لسورية.”
معبر باب الهوى الشريان الأخير مهدد بالإغلاق
يذكر أن معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هو المعبر الوحيد الذي تدخل عبره المساعدات الأممية إلى الداخل السوري، وينتهي تفويض دخولها في تموز المقبل، وتحاول روسيا جاهدة إلى إيقاف دخول المساعدات عن طريق المعبر وتحويلها إلى المعابر التي يسيطر عليها نظام الأسد.
وخلال القمة التي عقدت بين بايدن وبوتين قبل أيام، أكد الرئيس الأمريكي خلالها ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، ووضع استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية كشرط أساسي لاستمرار التعاون بين واشنطن وموسكو.