قال ناشطون: إن عناصر يتبعون لهيئة تحرير الشام اعتدوا على أحد المخيمات في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، إضافة إلى إهانتهم لامرأة مسنة والاعتداء بالضرب عليها.
ووفق مصادر فإن الاعتداء كان على مخيم خيرات الشام بالقرب من كللي، حيث أقدمت دورية تابعة لتحرير الشام على اقتحام المخيم يوم أمس الثلاثاء بحثًا عن مطلوبين، بطريقة روعت سكان المخيم.
وأشار ناشطون إلى أن الطريقة التي دخلت فيها الدورية إلى المخيم روعت النساء والأطفال، وانتهك عناصر تحرير الشام حرمة المخيم، إضافة إلى أنهم اقتحموا المخيم دون إرسال أي تبليغات للمطلوبين للقدوم إلى المحكمة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتداول ناشطون تسجيلًا مصورًا لامرأة مسنة جرى الاعتداء عليها من قبل العناصر حين مانعتهم من اقتحام مكان سكنها، ما أسفر عن كسر في أسنانها.
تحرير الشام تبرر:
من جانبها بررت تحرير الشام الحادثة عبر إدارة منطقة سرمدا التابعة لها بأن دورية الشرطة داهمت بيوت المطلوبين قضائيًا من قبل المحكمة بقضية سلب وخطف وتهديد بالقتل.
وأصدرت إدارة المنطقة بيانًا ذكرت فيه أن بعض الأشخاص في المخيم منعوا الدورية وأعاقوا اعتقال المطلوبين، ما دفع الدورية لـ التعامل معهم، لتعتقل الشرطة المطلوبين، وفق البيان.
وجاء في البيان أن قيادة شرطة سرمدا قامت بالجلوس مع وجهاء المخيم ومنهم المرأة التي تم الاعتداء عليها، وقدم لها الاعتذار وطلب منها أن تقدم شكوى.
اقرأ أيضاً: اشتباكات داخلية تضرب ميلشيا القاطرجي شرق سورية
ناشطون مستاؤون:
وعبر ناشطون في محافظة إدلب عن استيائهم من هذه الواقعة، والاعتداء على حرمة مخيم وترويع النساء والأطفال من خلال إطلاق الرصاص الحي بين الخيام، دون النظر في عواقب تلك الحادثة.
وطالب ناشطون تحرير الشام بمحاسبة العناصر المشاركين في الواقعة إضافة إلى تخلي تحرير الشام عن سياسة البطش في وجه من يخالفها سواء كان من الأهالي أو من غيرهم، واتباع سياسات غير سياسات المداهمات والملاحقات في منطقة المخيمات المكتظة.