كشفت مصادر في الجيش الوطني السوري عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة المعركة المقبلة بمشاركة الجيش التركي ضد قوات سورية الديمقراطية قسد.
وقالت صحيفة العربي الجديد عن مصدر مطلع في الجيش الوطني: إنه تم تشكيل غرفة عمليات لإدارة المعركة المقبلة.
وذكر المصدر أن كل الفصائل رفعت جاهزيتها، وهي بانتظار القرار للبدء بالعملية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وستكون المرحلة الأولى من العملية باتجاه تل رفعت ونحو 40 قرية حولها، مرجحاً انطلاق العملية نهاية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وأشار إلى أن الفصائل ستكون رأس الحربة في أي هجوم، حيث وُزعت محاور القتال على هذه الفصائل.
ولفت إلى أن الهدف هو السيطرة على كامل المساحة بين مدينتي تل رفعت والباب.
هيئة التفاوض تنتخب بدر جاموس رئيساً لها
وكشفت مصادر محلية عن تعزيزات عسكرية أرسلتها ميليشيا قسد، إلى منطقة ريف حلب الشرقي، في ظل الحديث التركي عن عملية عسكرية مرتقبة.
وبحسب موقع تلفزيون سوريا، فإن قسد أرسلت تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة إلى ريف حلب الشرقي للانتشار في المناطق القريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا بدأت بحشد ما يقرب من 75 عنصراً وسيارات دفع رباعي من عناصر لواء الشمال الديمقراطي التابع لها قرب قرية حزيمة شمال الرقة لترسلهم نحو ريف حلب الشرقي.