ردت هيئة تحـــــ.ـــرير الشام على بيان المجلس الإسلامي السوري الذي قال فيه: إن التحرّك العسكري لهيئة تحـــ.رير الشام نحو مناطق الجيــ.ش الوطني في الشمال السوري المحرّر يُعد بغياً محرماً شرعاً بشكل قطعي.
وجاء في بيان الهيئة: تدخلنا بأحداث ريف حلب الأخيرة “منعاً لجر الساحة لجولات اقتــ.تال داخلي عبثية وللضغط على الأطراف لضرورة تحكيم العقل بعيداً عن السلاح.
اتفاق ينهي الاقتتال في ريف حلب
وأضاف: أوضحنا للجميع أننا لن نسمح بالتلاعب بمصير الساحة وبأمن المناطق المحررة.
وأوصت الهــيئة المجلس الإسلامي السوري بتقوى الله قائلة: نوصي المجلس الإسلامي السوري بتقوى الله ونذكرهم بأن منبرهم الكريم يجب أن يكون منبراً للإصلاح لا لبث الفتن وأن الفتوى أمانة وتسييسها خيانة لإرث العلم وأهله وندعوهم للكف عن استخدام مسمى المجلس لشحن النفوس وتأليب الفصائل العسكرية ضد بعضها تحت دوافع وثارات بدفعها الحقد النفسي والعمى المذهبي ففي كل مرة يحملون كفل الدماء بفتاويهم العابرة للحدود وهم آمنون ومساكنهم خارج الأراضي المحررة.
تحرير الشام: واقع مناطق الجيش الوطني لا يسر الصديق
وجاء في البيان أن الواقع الحالي لمناطق درع الفرات وغصن الزيتون في كافة المجالات المدنية والأمنية والعسكرية لا يسر الصديق بل ينذر بالخراب والدمار.
وورد في البيان: أهلنا في تلك المناطق يعانون من انتشار الفساد في المجتمع كالمخدرات والسرقة وغيرها وكذلك المخالفات بأنواعها داخل المؤسسات الخدمية وما يزيد المشهد سوءاً التناحر الفصائلي وغياب المشروع الناظم للمناطق المحررة هناك وفي معظم الجلسات يوافقنا الفضلاء في تشخيص المرض إلا أننا لا نشهد إرادة حقيقة للتغيير وتحسين الواقع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ويوم أمس أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً ناشد فيه عناصر هيئة تحـ.ـرير الشام بألا يكونوا بغاةً ولا جزءاً من هذا العدوان، مشيراً أن صد عدوان الهـ.ـيئة واجب شرعاً على مكونات الجيش الوطني جميعاً، قادةً وعناصر.
توصلت الأطراف المتناحرة في ريف حلب إلى اتفاق تحت رعاية تركية لوقف الاقتتال وإنهاء المظاهر المسلحة.
وتم التوصل لاتفاق يقضي بفض جميع الاستنفارات العسكرية في عفرين والباب بعد تدخل وفد تركي.
ونص الاتفاق على إخلاء “الفيلق الثالث” لمقرات “المنشقين عن الفرقة 32” وإخلاء هيئة “تحرير الشام” و”أحرار الشام” للمواقع التي سيطروا عليها في عفرين.