أفاد مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية ومؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد في تحقيق مشترك بأن مشغل وفا للاتصالات في مناطق سيطرة نظام الأسد على صلة بميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في التحقيق أن معظم ملكية وفا تيليكوم ترجع إلى شركة ماليزية لها صلات متعددة بالحرس الثوري الإيراني.
أمريكا: حكومة الأسد غير شرعية… لقد طفح الكيل
وأكد التحقيق أن الشركة كانت حتى عام 2019 مملوكة مباشرة لضابط إيراني خاضع للعقوبات، بسبب تسهيل عمليات بيع نفط لصالح الحرس الثوري.
كما يرتبط اثنان من مسؤوليها الماليزيين بشركات فرضت عليها عقوبات، لدعمهم الضابط الإيراني.
وقال مسؤول حكومي سابق طلب عدم الكشف عن هويته: إن شركة “ABC” المالكة للأغلبية في شركة “وفا تيليكوم”، قد أنشئت في منطقة التجارة الحرة بدمشق جزئياً لإخفاء تورط طهران وفق التحقيق.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأضاف المسؤول السابق أن حكومة النظام فعلت كل ما يمكن فعله لإخفاء الملكية الإيرانية لشركة الاتصالات الجديدة في سوريا.
الجدير بالذكر أن مناطق الأسد تعاني من أوضاع معيشية صعبة لا سيما مع انقطاع المحروقات مما تسبب بانقطاع معظم شركات الاتصال الأسبوع الماضي.