قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: إن الاجتماعات بين تركيا وروسيا ونظام الأسد ستستمر على مستوى الوفود الفنية.
وأضاف أكار خلال مشاركته بفعاليات في ولاية قارص التركية: إن بلاده لا يمكنها الإقدام على أي خطوة تضر بالسوريين المقيمين في تركيا أو داخل #سوريا، مشدداً على أنها تسعى لتحقيق عودة آمنة للاجئين، وفق وكالة الأناضول.
وأكد أكار أن الهدف الوحيد للعمليات العسكرية التركية في دول الجوار، هو القضاء على “التنظيمات الإرهابية”، وتأمين الحدود، والحيلولة دون توافد لاجئين جدد، مشيراً إلى أن تركيا تتبع سياسة خارجية مستقرة ومبنية على المنطق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ولم يتطرق أكار إلى الدور الإيراني في الاجتماعات مع النظام برعاية روسية، لاسيما بعد إعلان موسكو عن اتفاق مبدئي على مشاركة إيران في مسار عملية التطبيع، وترحيب الرئاسة التركية.
في السياق، رأى الباحث وائل علوان، أن تركيا وروسيا وافقتا على دخول إيران لهذا المسار، بعد عدم تقدمه إلى الأمام، وقال: “بانضمام إيران، سيكون مسار التقارب استمراراً لمباحثات أستانا.
وأضاف: هذا يعني أن هذا الملف سيكون من بين الملفات المتعثرة، لأن النظام وضع شروطاً مستحيلة.
وكانت تركيا قد بدأت خطوات للتطبيع مع الأسد من خلال اجتماعات في موسكو الروسية ولم يتم الكشف عن تفاصيل التطبيع وشروط أي من الطرفين.