تركيا تؤكد رفضها المطلق لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وتدعو للمساءلة

أكدت نائبة سفير تركيا لدى الأمم المتحدة، سيرين أوزغور، أن استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف هو أمر غير مقبول، مشددة على ضرورة منع تكرار الهجمات الكيميائية في سوريا وضمان محاسبة المسؤولين عن الحوادث السابقة.

وخلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت أمس الخميس لمناقشة الوضع في سوريا، قالت أوزغور: “استخدام الأسلحة الكيميائية، سواء من قبل النظام السوري أو داعش، أمر لا يمكن القبول به”، مشيرة إلى أن “الإفلات من العقاب غير مقبول أيضاً”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وأضافت أوزغور أن القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري وضمان تعاونه الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمران ضروريان لمنع تكرار مثل هذه الهجمات وضمان المساءلة.

كما أشارت إلى دعم مجلس الأمن بالإجماع لقرار 2118، الذي ينص على تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، وأكدت أهمية استمرار تعاون مجلس الأمن في هذا الملف ودعمه لعمل المنظمة.

مخاوف أممية من قضايا عالقة جديدة تتعلق بالأسلحة الكيميائية

من جانبه، أشار نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، أديديجي إيبو، إلى تطورات مقلقة بشأن أنشطة غير معلنة في سوريا تتعلق بعوامل الحرب الكيميائية، مؤكداً أن هذه الأنشطة تثير القلق خاصة فيما يتعلق بعمليات البحث والإنتاج والتخزين لهذه الأسلحة.

وأوضح إيبو أن المخاوف الأخيرة ناتجة عن تحليل عينات تم جمعها بين عامي 2020 و2023، لافتاً إلى أن القضايا العالقة ارتفعت من 24 إلى 26 قضية، في حين تم حل سبع منها فقط.

كما أكد إيبو على الصعوبات التي تواجه تنظيم المشاورات المقبلة بين النظام السوري ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفاً أن فريق التقييم لن يتمكن من إجراء زيارات ميدانية في أيلول الجاري، حيث لا تزال المفاوضات بشأن التواريخ جارية.

أخبار سوريااستخدام الأسلحة الكيميائيةتركياسفير تركياسورياسيرين أوزغور