رحبت وزارة الخارجية التركية، اليوم، بالجهود التي تبذلها روسيا لاستعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري، مؤكدة عزم أنقرة على مواصلة العمل لتمهيد الطريق لتطبيع العلاقات على أساس حسن النية وبدون شروط مسبقة.
في بيان لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أعربت الخارجية التركية عن تأييدها لمبادرات روسيا التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين تركيا والنظام السوري. ولفت البيان إلى أن أنقرة تأمل في أن تشهد سوريا “استقراراً واندماجاً وطنياً حقيقياً”، من خلال الخطوات المتخذة تماشياً مع مطالب الشعب السوري وتوقعاته المشروعة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأشار البيان إلى أن خطوات التطبيع تعكس أيضاً قرارات مجلس الأمن الدولي التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، ويجب أن تكون قائمة على مبدأ حسن النية وبدون شروط مسبقة، وفق منهج واقعي لتهيئة الظروف المناسبة.
اقرأ أيضاً: مباحثات تركيا مع النظام تبحث تعديل “اتفاق أضنة”
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك خططاً لعقد اجتماع قريب بين تركيا والنظام السوري لتحريك عجلة التطبيع. وقال لافروف في تصريحات لوسائل إعلام روسية إن روسيا عملت بجد العام الماضي على تنظيم مباحثات بين الجانبين، ولكن لم يتم الاتفاق على جميع النقاط العالقة، خاصة بشأن انسحاب القوات التركية من سوريا.
وأضاف لافروف أن المباحثات كانت مثمرة، إلا أن دمشق تطالب بتحديد شروط انسحاب القوات التركية، بينما أبدت تركيا استعدادها للتفاهم حول هذا الأمر، لكن لم يتم التوصل إلى معايير محددة حتى الآن.