طالبت تركيا الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري بتسليم عدد من النقاط العسكرية المتمركزة على خطوط التماس مع ميليشيا قسد الإرهابية في جنوب غربي مدينة اعزاز بريف حلب شمالي سوريا.
يأتي هذا الطلب في أعقاب اتهامات توجهت للفيلق الثالث بتورطه في عمليات تهريب أسلحة عبر الحدود التركية السورية.
وقدّمت تركيا أدلة في شكل تسجيلات مصورة تدين قائد الفيلق “أبو محمد العزازي” بتنفيذ عمليات التهريب وفق ما ذكر موقع آرام.
اقرأ أيضاً تحديات الحزام الأمريكي على الحدود السورية العراقية
وتعهد الجانب التركي بتسليم النقاط التي يسيطر عليها الفيلق الثالث لفرقة السلطان مراد في الفيلق الثاني بالجيش الوطني، وذلك بدءًا من اليوم السبت، حسبما أفادت تقارير تلفزيونية سورية.
ناشطون يتحدثون عن سبب آخر
ومن جانب آخر ذكر ناشطون أن الجيش التركي يريد تسليم الطريق لفصيل السلطان مراد لفتح طريق حلب – غازي عنتاب الدولي وذلك تطبيقاً لخطة روسية تركية إيرانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ويقوم الفيلق الثالث بمهمة الدفاع عن مدينة اعزاز ومحيطها من أي هجوم محتمل، ويسيطر على العديد من النقاط العسكرية على خطوط التماس مع ميليشيا قسد.
وتعتبر تركيا ميليشيات قسد تهديدًا لأمنها القومي وتسعى لإبعادها عن حدودها، حيث شنت العديد من العمليات العسكرية ضد الميليشيا الكردية في شمال سوريا.