قررت السلطات التركية ترحيل شاب سوري بسبب تغريدة له على منصة تويتر انتقد فيها طريقة تعاطي رجال الشرطة التركية مع مواطنين خلال إخراجهم من مسجد حاولوا الاعتكاف فيه.
ونشر منيب الجلحة على حسابه في تويتر مقطعاً مصوّراً يظهر رجال الشرطة أثناء اشـتباكهم مع المعتكفين داخل المسجد.
وقال الجلحة: إن هذا المقطع ليس في فلسطين وليس في المسجد الأقصى بل في غازي عينتاب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد موقع (Evrensel) التركي أن اللاجئ السوري والناشط منيب الجلحة، اُعتقل على خلفية مقطع الفيديو المنشور، وأُخذت إفادته في مركز الشرطة، ليصدر بعدها قرار بترحيله إلى سورية.
وصرحت المحامية الموكلة بالدفاع عن الجلحة ميرال كابان، أنّ موكلها متهم بتحريض الناس على الكراهية، والاستفزاز العلني.
وذكرت كابان أن موكلها صدر بحقه قرار بترحيله، وسيُنقل إلى مركز شيجلي للترحيل.
اقرأ أيضاً: مدير الأمنيات في غازي عنتاب يقدم استقالته بعد أحداث المسجد
وأضافت المحامية للموقع أن منشورات موكلها تدخل في نطاق حرية التعبير، مشيرة إلى أنهم سوف يعترضون على القرار غير القانوني على حد تعبيرها.
وكان مدير الأمنيات في غازي عنتاب قد أعلن عن استقالته من منصبه اليوم الأربعاء على خلفية أحداث تفريق المعتكفين في أحد مساجد الولاية.
وقال مدير الأمنيات بحسب وسائل إعلام تركية: أتحمل المسؤولية الأخلاقية للخطأ الذي ارتكبه أحد العناصر وأستقيل من منصبي بعد 37 عاما أمضيتها في خدمة وطني.