في تحقيق للشرطة التركية بولاية أضنة، جنوب شرق تركيا، تم الكشف عن شبكة دولية تختص في تزوير الجوازات والاتـ.ـجار بالبشر، تعمل في مثلث تركيا والكيان الصهيوني وسوريا.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “Milliyet” التركية، كانت هذه الشبكة تتألف من سوريين وكانت تعمل في فلسطين المحتلة وسوريا وتركيا. تم تزوير جوازات سفر للمشترين الإسرائيليين بهدف تسهيل عمليات الزراعة، حيث تم تقديمهم كأقارب لأشخاص آخرين.
اقرأ أيضاً: الشروط الصحية اللازمة للحجاج لموسم الحج 2024
وتم التحقق من جوازات سفر سبعة أشخاص قادمين من الكيان الصهيوني، حيث تبين أن جوازي سفر كانا مزورين.
وبالتحقيق وتحليل الصور والتسجيلات من كاميرات المراقبة في مطار أضنة، تم تحديد هوية الأشخاص وكشف أنهما سوريان.
وقد قامت فرق مكافحة تهريب المهاجرين وإدارة الحدود في مديرية أمن الولاية بتركيا بالتحقق من جوازات سفر سبعة أشخاص قادمين من الكيان الصهيوني قبل حوالي شهر لغرض السياحة الصحية، وتبين أن جوازا سفر اثنين منهم كانا مزورين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وبعد تحليل تفصيلي للصور والتسجيلات من كاميرات المراقبة في مطار أضنة، وجدت الشرطة أن الشخصين اللذين ظهرا كمواطنين إسرائيليين هما في الواقع المواطنان السوريان ز.م.ز. (21 عامًا) وأ.س. (20 عامًا).
وفي ضوء هذا، قامت الشرطة التركية بتعميق التحقيق، حيث اكتشفت أن المشتبه بهم السوريين قاموا ببيع كليتيهم مقابل المال، ولأجل التمكن من إجراء عملية الزراعة، قد جرى تزوير جوازات سفر مزورة لأشخاص يُظهرون كأقارب للمشتري الإسرائيلي وهما “E.A.M.” ويبلغ 28 عاماً و “S.A.S.” الذي يبلغ عمره 68 عاماً.
وفي إطار العملية، تمكنت الشرطة من القبض على 11 مشتبهًا به، وتم العثور على مبالغ مالية كبيرة، جوازات سفر مزيفة، ومواد رقمية.
كما تبين أن الأشخاص كانوا يتاجرون بالأعضاء البشرية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ويذكر أنه تم نقل المشتبه بهم للتحقيق بعد خضوعهم لفحوصات طبية، وتم استهداف عناوين محددة في عمليات المداهمة التي نفذتها الشرطة.