تصادف اليوم الأحد الذكرى التاسعة على مجزرة كيماوي الغوطة، التي راح ضحيتها مئات السوريين خنقاً عقب استهداف نظام الأسد بلدات الغوطة بصواريخ محملة بغاز السارين.
وبحسب ما وثقته شبكات حقوقية فإن هذا الاستهداف أدى إلى استشهاد 1477 مدنياً إضافة إلى إصابة أكثر من 6200 مدنياً.
وفي صباح يوم 21 أغسطس من العام 2013 استهدف نظام الأسد بلدات الغوطة، بصواريخ محملة بغاز السارين، ليستفيق العالم على أكبر مجزرة عرفها التاريخ الحديث.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وعقب المجزرة أكدت عشرات التقارير الدولية والحقوقية مسؤولية نظام الأسد على هذه المجزرة ، التي تعد الأكبر في تاريخ الثورة السورية.
وبالرغم من التأكيد على أن نظام الأسد هو المرتكب لهذه المجزرة لم يتحرك المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حقيقية لمحاسبة نظام الأسد على تلك الجريمة ، بل استمر نظام الأسد باستخدام السلاح الكيمياوي بعدها واستخدمه عشرات المرات.
حزب الوطن التركي يكشف تفاصيل لقائه المرتقب مع الأسد
ناشطون سوريون طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وسوق نظام الأسد ورموزه إلى المحاسبة على مجازرهم وجرائمهم التي ارتكبوها بحق السوريين طوال السنوات الماضية.
وغرد الإعلامي السوري عز الدين زكور قائلاً: “قبل تسع سنوات، أعطى المجتمع الدولي صكّ براءة لـ”بشار الأسد” ونظامه، عن جميع جرائمه المستمرة بحقّ الشعب السوري، حين تغافل عن جريمة كيماوي الغوطة”، مجزرة الغوطة، كانت حدثا مفصليا، حين جسّ النظام نبض المجتمع الدولي، ليجده ميتا هزيلا، لكن على حساب 1500 ضحيّة غالبيتها من الأطفال.
وقال الصحفي قتيبة ياسين: قبل 9 سنوات قتل الأسد ألف طفل مستخدماً غاز السارين، قال إنها مسرحية وإن هؤلاء الأطفال يمثلون أنهم موتى، ثم قال إن هؤلاء الأطفال قتلهم أهلهم الإرهابيين ليتهموا نظامه ويجروا استعطاف الغرب ثم سلّم مخزون الكيماوي للغرب لكي يكمل قتلهم بالبراميل فقط
والآن يطالبونا بمصالحته.