اندلعت اشتباكات عنيفة واستهدافات لمواقع تابعة لقوات النظام السوري في محافظة درعا اليوم، في تطورات أثارتها حادثة اختطاف وتعذيب عائلة درعاوية منذ نحو 20 يومًا.
تفاصيل الأحداث:
- استهداف حاجز القصر: أفاد موقع “درعا 24” المحلي بأن مسلحين مجهولين هاجموا فجر اليوم بالأسلحة الرشاشة حاجز “القصر” التابع للمخابرات الجوية في منطقة تقع بين بلدة إبطع ومدينة داعل.
- قطع الطريق الدولي: قام مسلحون آخرون بقطع الطريق الدولي “دمشق – عمّان” باستخدام الإطارات المشتعلة، فيما استهدف آخرون مبنى فرع أمن الدولة في مدينة إنخل بقذيفة “RPG”، تبعها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
خلفية الاستهدافات:
- حادثة الاختطاف: تعود أسباب التصعيد إلى اختطاف السيدة “خديجة محمد عدنان الفلاح” وأبنائها وأحد أقاربهم أثناء توجههم إلى لبنان في منطقة “وادي خالد”. وقد اتُهمت عصابة يقودها المدعو “شجاع العلي” التابع للفرقة الرابعة باختطاف العائلة ومطالبتها بفدية مالية قدرها 25 ألف دولار للإفراج عنهم، بعد أن أرسلت فيديوهات وصور تظهر تعرض العائلة للتعذيب.
- تهديدات الناشطين: أصدر نشطاء من منطقة حوران بيانًا هددوا فيه قوات النظام بالتصعيد وإغلاق الأوتستراد الدولي دمشق – عمّان وإغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن في حال لم يُفرج عن العائلة.
تزايد حوادث الاختطاف:
- ظاهرة متصاعدة: تشهد مناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات الخطف مقابل الفدية، ونشاطًا متزايدًا للعصابات التي تمتهن هذه العمليات، خصوصًا قرب الحدود السورية اللبنانية التي تنشط فيها ميليشيا “حزب الله” والفرقة الرابعة.