قال نائب مبعوث المملكة المتحدة في الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي اليوم الخميس: إن نظام الأسد يواصل الفشل في تحمل مسؤوليته عن احترام الحقوق الأساسية للسوريين.
وطالب المبعوث الدول الأعضاء في مجلس الأمن بضمان تجديد قرار المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
نقابات المناطق المحررة تصدر بياناً تدعو فيه إلى إصلاح مؤسسات الثورة
وأكد أن المملكة المتحدة تواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري في رغبته في إيجاد حل مستدام للصراع.
وأضاف أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ووصول المساعدات من دون عوائق، والإفراج عن المعتقلين تعسفياً، وشروط عودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين، وانتخابات حرة ونزيهة وفق دستور جديد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأبدى خيبة أمل بلاده من استمرار النظام في تعطيل المناقشات حول الإصلاح السياسي والدستوري، وخيبة أمل أخرى لأن روسيا استخدمت تداعيات عدوانها في أوكرانيا كذريعة لتقويض التقدم السياسي في سوريا، من خلال اعتبار أن جنيف لم تعد مكاناً مناسباً لمحادثات اللجنة الدستورية بقيادة وملكية سورية.
وأضاف: بينما يواصل النظام الفشل في تحمل مسؤوليته عن احترام الحقوق الأساسية للسوريين، أو تلبية احتياجاتهم، أو الانخراط في العملية السياسية، يستمر الوضع الإنساني في التدهور.
وشدد على أن جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، وفق القرار 2254 “تحظى بدعم المملكة المتحدة بشكل كامل.
كما أن بلاده تدرك أن التعافي المبكر ضروري لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو ما ينعكس في الدعم الذي تقدمه بريطانيا.
وأشار أن تمويل بلاده ساعد في إعادة تأهيل شبكات المياه، وتوفير التدريب والمدخلات الزراعية للماشية وإنتاج الخضراوات، وتوفير التدريب المهني، ومنح الأعمال الصغيرة للمساعدة في خلق فرص العمل.
ودعا النائب جميع أعضاء مجلس الأمن إلى العمل معاً لضمان تجديد دخول المساعدات لسوريا في كانون الثاني المقبل، لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري.
كلام كاريوكي يأتي بعد يومين من حديث المبعوث البريطاني إلى سورية جوناثان هارغريفز الذي أكد أن سورية ليست آمنة بوجود الأسد ولا ضمانات حقيقية لعودة اللاجئين.