أصيب مدني بقصف لقوات الأسد استهدف سيارته أثناء عمله بالقرب من بلدة البارة جنوبي إدلب، في استمرار للتصعيد العسكري على منطقة إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري: “إصابة مزارع جراء استهداف قوات النظام وروسيا بصاروخ حراري سيارته أثناء عمله في مزرعته بالقرب من بلدة البارة جنوبي إدلب، صباح اليوم الثلاثاء”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف الدفاع المدني أن هذه الحادثة تعتبر الخامسة من نوعها في ريف إدلب منذ تاريخ 21 تموز حتى اليوم، هذه الهجمات بالصواريخ الحرارية الموجهة دقيقة الإصابة، تنذر بخطر كبير على أرواح المدنيين، وتمنعهم من الاستقرار واستثمار مزارعهم وجني محاصيلهم الزراعية.
وأكدت الخوذ البيضاء أن قوات النظام تستمر وروسيا بتصعيدها على مناطق ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي واستهدافها لمنازل المدنيين وآلياتهم وممتلكاتهم موقعة قتلى وجرحى وخسائر مادية.
خلوصي أكار يكشف هدف بلاده من العمليات العسكرية في سوريا
وأوضحت الخوذ البيضاء أن التصعيد العسكري الذي تشنه روسيا والنظام يهدف إلى نشر الذعر بين الأهالي وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وأردف الدفاع المدني: “إن استمرار التصعيد بهذه الوتيرة ينذر بمزيد من المآسي التي يعيشها المدنيون في مناطق شمال غربي سورية وكارثة إنسانية تلوح بالأفق تعمق فجوة الاحتياجات اللامتناهية في مخيمات النزوح”.
وأشار إلى أنه ينبغي على المجتمع الدولي التحرك الفوري واتخاذ خطوات جدية في إيقاف القتل في سورية ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.