حاول نظام الأسد تبيض صفحته المشؤمة في تجارة وترويج المخدرات مستغلاً اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بتصريحات غير مسبوقة لمدير مكافحة المخدرات بمناطقه.
فقد كشفت تصريحات متداولة للعنيد (نضال جريج) يوم أمس مدير إدارة مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية عن كميات ضخمة من المواد المخدرة خلال العام الفائت.
وأضاف العميد جريج أن العام 2020 شهد زيادة حادة بعدد الأشخاص المتاجرين بالمواد المخدرة والمتعاطين لها في مناطق سيطرة نظام الأسد
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
موقع سورية الجغرافي:
وبرر جريج في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، حجمَ الممنوعات المضبوط بموقع سورية الجغرافي، مبينًا أن توسط البلاد لعدة دول في قارات مختلفة جعلها طريق عبور للمخدرات.
ومجددًا حمل المسؤولية في تحول البلاد لموقع مهم لمرور المواد المخدرة للظروف السياسية والأمنية المعقدة حسب وصفه، الأمر الذي سمح باستغلال الحدود لتنفيذ غايات إجرامية (مخدرات).
اقرأ أيضاً: كيف خرج الاقتصاد التركي من كوفيد-19بأقل الخسائر؟
وكشف العميد عن حجم المصادرات فقط بعام 2020 بالإحصائية التالية:
7670 قضية مخدرات، 9837 متهمًا، وتم خلالها ضبط 4863 كغ حشيش، 4 كغ هيروين 219 كغ كوكائين، وأكثر من 517 كغ بذور قنب هندي، وأكثر من 26 حبة كبتاغون بأشكال متعددة، بالإضافة إلى 426699 حبة دوائية مهدئة، والعديد غيرها من الامفيتامين والسيلفيا وماريجونا وزيت الحشيش وكلها أنواع لم تكن معروفة في سورية سابقًا.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد متهم بتحويل البلاد لأكبر مصنع للواد المخدرة وإغراق الأسواق العالمية بها، حيث ضبطت ملايين الكيلوغرامات من المخدرات المتنوعة على متن شحنات بضائع مصدرها السواحل السورية بحسب عدة تقارير إعلامية وثقتها دول عربية وأوروبية.