وصلت تعزيزات عسكرية إلى محافظة السويداء اليوم و خلال الأيام الثلاثة الماضية، رداً على توتر نشب بعد اعتقال عدد من الضباط على يد مجموعة محلية.
وتشير التقارير إلى وصول حافلات وسيارات عسكرية مجهزة برشاشات، مع توزيع القوات على مختلف الثكنات العسكرية والأمنية بالمحافظة.
اقرأ أيضاً: مظاهرات مستمرة.. ضد فصيل تـ.ـحرير الشام
وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية هي الأكبر من نوعها دخلت عبر طريق دمشق إلى محافظة السويداء قبل قليل، وكانت وجهتها مطار خلخلة العسكري شمال المحافظة.
المصادر أكدت أن التعزيزات تضم أكثر من 50 آلية بين سيارات مزودة برشاشات متوسطة، وحافلات مبيت تقل مئات العناصر، كما تحدثت عن وجود دبابات محملة على ناقلات كان من ضمن الرتل.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات تجمعت عند الفيلق الأول على طريق دمشق السويداء قبل أكثر من ساعة، قبل أن تنطلق إلى المحافظة ثم تدخل إلى مطار خلخلة العسكري.
ولليوم الرابع على التوالي، تدفع السلطات بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى محافظة السويداء، قسم منها وصل إلى مدينة السويداء، وتوزع على الفروع الأمنية والثكنات العسكرية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
التعزيزات جاءت بعد اعتقال الطالب الجامعي داني عبيد في اللاذقية، ما أثار غضب المجموعات المحلية، التي احتجزت عددًا من الضباط والعناصر الأمنية.
ورغم إطلاق سراح بعض المحتجزين بمبادرة حسن نية، مقابل وعود بالإفراج عن الشاب فإن استمرار اعتقال آخرين دفع نظام الأسد إلى إرسال التعزيزات.
التوتر في السويداء يأتي في سياق حراك سلمي يطالب بالتغيير السياسي، وسط فشل نظام الأسد في احتواء الأوضاع التي تشهدها المحافظة.
ويوم أمس هزت أصوات قوية مدينة السويداء جرّاء سلسلة متزامنة من الهجمات بقذائف صاروخية ورشقات رصاص، نفذتها جهات مجهولة، لتستهدف مقرات أمنية ومراكز للمخابرات، وموقعاً لجيش الأسد ومقر قيادة فرع حزب البعث في المدينة.
وهز انفجار آخر مدينة السويداء، مصدره صالة السابع من نيسان جراء استهدافها من مجهولين بقذيفة صاروخية، في نفس الموقع الذي قتلت فيه قوات الأمن التابعة للأسد متظاهراً صباح الأربعاء، وفق مصادر محلية.