تعزيزات عسكرية لقوات الأسد تصل جبهات مدينة الباب

تحدثت مصادر إعلامية عن قيام قوات الأسد بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الجبهات المحاذية لمدينة الباب شرق حلب.

وقالت المصادر إن تعزيزات عسكرية توجهت من (ثكنة هنانو) و(الأكاديمية العسكرية) بمنطقة (الحمدانية) بمدينة حلب باتجاه جبهات مدينة حلب.

وتضمنت التعزيزات مدافع ثقيلة، عيار (130و157)، وراجمات صواريخ نوع (أورلر) الروسية.

وكشف ذات المصدر أن ضباطًا من القوات الروسية اجتمعوا على مدار الأيام الخمسة الماضية مع قادة عسكريين ضمن الفرقة، والأكاديمية العسكرية قبل إعطاء الأمر بإرسال التعزيزات وذلك بحسب ما نقلت موقع عنب بلدي المحلي.

وفي وقت نشر القيادي في الجيش الوطني السوري (مصطفى سيجري)  على حسابه في تويتر تحذيرات من عدوان روسي محتمل على مدينة (الباب) شرق حلب.

وقال (سيجري): “‏نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية”.

وأضاف (سيجري): “ندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري.” منوهًا إلى أن نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد.

من جانبه علًق الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود على الأنباء التي نشرها القيادي في فرقة المعتصم مصطفى سيجري.

وقال الرائد: بخصوص الأخبار المتداولة عن وجود عمل عسكري روسي حاليّ ضد مدينة الباب لم نرصد مؤشرات عسكرية حقيقية لمعركة وشيكة في جبهة مدينة الباب، كما لا توجد أي حشودات جديدة للعدو على هذه الجبهة.

وأكد أنه لا صحة للاخبار المتداولة في بعض الصفحات عن سحب نقاط رباط لبعض الفصائل من هذه الجبهة.

وتابع: نحن في جاهزية مستمرة لكل الاحتمالات، لا سيما أن عدونا غادر ولا يرعى عهداً ولا ميثاقاً.

حلبريف حلبسوريامدينة الباب