قالت مصادر إعلامية اليوم الخميس إن هيئة تحريـــ.ر الشــ.ام تتجه إلى شكل آخر من التشكيلات العسكرية يتضمن ثلاثة فيالق تعاد هيكلة أو توزيع الألوية الحالية عليها، ومن ثم تتبع الفيالق الثلاثة المزمع إحداثها لوزارة الدفاع، تم تأجيل الإعلان عنها مرات عدة.
وتوقعت أن يتم الإسراع في ذلك الإعلان ليكون مظلة للهيكلية الجديدة للجناح العسكري الذي ربما تمثل هيكلته تحت مظلة وزارة الدفاع إنهاء اسم هيئة تحرير الشام كفصيل عسكري مقاتل.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
هذا وقد أصدرت قيادة الجناح العسكري في هيئة تحــ.رير الشام تعميماً داخلياً ينص على الاستعاضة عن عدد من قادة الألوية العسكرية بآخرين، وقد نص التعميم على تعيين كل من: أبو مسلم آفس: مسؤول عن “لواء علي بن أبي طالب” وأبو أسامة منير: مسؤول عن “لواء أبو بكر الصديق” وأبو خالد الحمصي: مسؤول عن “لواء طلحة بن عبيد الله” وأبو ذر محمبل: مسؤول عن “لواء عثمان بن عفان”.
وأشارت المصادر إلى أن جميع الأسماء الواردة في التعميم هي لعسكريين كانوا قد اعتقلوا وتعرضوا للسجن والتعذيب والإهانة الجسدية والنفسية.
واعتبر عسكريو الهيئة أن هذه الخطوة تهدف لحفظ ماء وجه أولئك القادة ورد اعتبار لهم، خاصة أن بعضهم رفض الظهور في بيانات تجديد البيعة والولاء للجولاني التي بُثت قبل أيام، كأبي مسلم آفس وغيره.
وأحدثت حكومة الإنقاذ ما أسمتها “إدارة الأمن العام” وأتبعتها لوزارة الداخلية، لكن تعيين مديرها بقي خارج صلاحيات وزير الداخلية، وهو ما اعتبره المتابعون تظليل “جهاز الأمن العام” التابع للهيئة بمظلة حكومة الإنقاذ ووزارة داخليتها، بعد المطالبات الشعبية الكبيرة بحل الجهاز إثر خروج عسكريي الهيئة من سجونه وحديثهم عن التعذيب الشديد.