قال لاجئون سوريون في السودان بعد أن تقطعت السبل بالآلاف منهم جراء استمرار الصراع العسكري: إنهم يرفضون العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد خوفاً من احتمالية تعرضهم لأعمال انتقامية.
ونقلت وكالة رويترز عن لاجئة من ريف دمشق تعيش في السودان منذ 2013 قولها: إنها تخشى من تجنيد ابنيها وزجهما بساحات القتال، في حال عودتهم إلى سوريا.
وأضافت اللاجئة التي وصلت بورتسودان أنها احتمت مع ابنيها وابنتها الحبلى بالمنزل لمدة أسبوع قبل الفرار، مشيرة إلى أن كل الدول تجلي رعاياها باستثناء السوريين الذين لا يهتم أحد يهتم بشأنهم.
نصف دولار شهرياً للعمال في مناطق النظام لقاء الدوام في العطل
في حين قال لاجئ من منطقة زملكا: إن الحرب أصبحت مصيراً يلاحق السوريين في كل مكان، مؤكداً أن من الصعب تخيل ما كان عليه الحال بالنسبة للمدنيين والأجانب على حد سواء، تحت القصف العشوائي من الصواريخ.
ونوه اللاجئ السوري إلى أنه يقيم في خيام بشوارع مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، في انتظار الوصول إلى بر أمان وبداية جديدة مرة أخرى.
وتعرض سوريون لأعمال عنف في السودان إذ تجاوز عدد القتلى 15 سورياً دون معلومات عن أعداد الإصابات.