روى مرضى سوريون تجاربهم مع عمليات تطويل القامة في سوريا بتكلفة تجاوزت 220 مليون ليرة، ما يعادل أكثر من 15 ألف دولار أميركي، بسعر صرف 14 ألف ليرة للدولار الواحد.
وأفاد موقع “أثر برس” المقرب من النظام بأن عمليات تطويل القامة أصبحت متاحة في سوريا، لكن تكلفتها الباهظة تتطلب بيع الممتلكات لتغطية التكاليف.
اقرأ أيضاً: تمديد عطلة عيد الفطر في تركيا لتصبح واحدة من أطول الإجازات…
والتقى الموقع عددًا من المرضى الذين أجروا هذه العمليات، بينهم الشابة رغد التي بدأت رحلتها بالبحث عن طرق لزيادة الطول، ووجدت عملية التطويل كخيارٍ محتملٍ. بعد تأمين التمويل، أجرت العملية وزاد طولها بمقدار 8 سم، ولكن الألم كان حاضرًا لمدة 6 أشهر، واضطرت للبقاء في الفراش لمدة 7 أشهر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ومن جهته، أعرب الشاب أدهم عن هوسه بالطول، وقرر إجراء العملية التي أتت بنتائج أقل من المتوقع، فزاد طوله بـ 6.5 سم فقط، مع تكلفة تجاوزت 220 مليون ليرة.
وفيما يتعلق برأي الطب، أوضح الدكتور سلمان محمد، اختصاصي جراحة العظام والمفاصل، أن عمليات تطويل القامة تعد نادرة جدًا ومعقدة، وتتطلب وقتًا طويلًا من العلاج والتأهيل، وقد تصل إلى 10 أشهر من الجلوس التام. كما أشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو عادة استعادة طول الطرف وعلاج العرج الذي يؤثر على الحوض وأسفل الظهر.
وأخيرًا، أوضح محمد أن ارتفاع تكلفة العملية يعود إلى سعر جهاز التطويل المرتفع، فضلاً عن تكاليف الخبرة الطبية وتشغيل المشافي الخاصة، وأنه من الصعب تحديد تكلفة ثابتة بسبب اختلاف أنواع الأجهزة ومصادرها.