تشهد محافظة درعا استمرار توافد النازحين اللبنانيين إلى مناطق مختلفة فيها، وسط تحديات كبيرة تواجه المحافظة في تأمين احتياجات الوافدين، مثل الخبز والمازوت واستصدار الأوراق الثبوتية.
وذكرت مصادر إغاثية في درعا لموقع “أثر برس”، المقرب من النظام السوري، أن الجهات المعنية وضعت خطة طوارئ عاجلة منذ اللحظات الأولى لوصول النازحين، تضمنت استقبال البلاغات من كافة مناطق المحافظة لضمان سرعة الاستجابة.
اقرأ أيضاً: صناعة الوسائط المتعددة.. ست أدوات مجانية للذكاء الاصطناعي لا غنى عنها
وبحسب المصدر، بلغ عدد العائلات الوافدة إلى درعا حوالي 2220 عائلة، بما يعادل 10650 شخصاً موزعين على 64 منطقة وقرية ومدينة داخل المحافظة، حيث يعود أغلبهم إلى أصول درعاوية.
وأفادت المصادر بأن خطة الطوارئ تضمنت إنشاء 5 مراكز لتسجيل الوافدين، تتناسب مع التوزيع الإداري للمحافظة، في مناطق نوى، الصنمين، نامر، خربة غزالة، ومدينة درعا.
وفيما يخص توزيع المساعدات، أوضح المصدر أن عمليات توزيع المواد الإغاثية تتم بشكل تدريجي، حيث تم حتى الآن توزيع مساعدات عاجلة لـ 321 عائلة، تشمل مواد إغاثية متنوعة لتلبية الاحتياجات الأساسية.