نقلت وسائل إعلامية معلومات عن مصادر في المعارضة السورية تفيد بالتوصل إلى توافق بين دول عديدة على إنشاء إقليم إداري” في جنوب سورية يضم (درعا والسويداء والقنيطرة).
وتحدثت المصادر أن هذا الإقليم سيكون بموافقة ومشاركة نظام الأسد.
وقال موقع المدن: إن المشروع يقوم على إجبار الميليشيات الإيرانية، وكذلك السورية المرتبطة بها، على مغادرة الجنوب السوري مسافة 55 كيلومتراً شمالاً (حتى بلدة كناكر بريف دمشق)، ولكن بعد تنظيف المنطقة من جميع المسلحين غير المنضبطين بمن فيهم خلايا تنظيم “داعش”، وجمع السلاح الموجود بحوزة المدنيين، مقابل إعادة إعمار المنطقة وتسليم الإدارة فيها إلى سكانها المحليين تحت سلطة حكومة دمشق.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال اجتماعين، حضرهما ممثلون سياسيون وعسكريون معارضون عن محافظة درعا، عقدا في الإمارات والسعودية.
أوغلو يكشف عن موعد اللقاء المقبل مع نظام الأسد
وأشارت المصادر إلى أن المشروع طرحه العاهل الأردني عبد الله الثاني، ونجح بإقناع البيت الأبيض به خلال زيارته الولايات المتحدة قبل نحو سبعة أشهر، لتخفيف قبضة إيران على سوريا، مقابل إشراك النظام، قبل أن تنطلق أولى مراحل التنفيذ في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ورأى موقع المدن أن المؤشرات التي ظهرت أخيراً تمثل قرائن مهمة على صحة المشروع.
وتشهد مدينة السويداء مظاهرات عارمة احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية وللمطالبة بتحسين المعيشة وتوفير مساحة حرية للمدنيين بعيداً عن تسلط المخابرات.