يستمر التصعيد والتوتر العسكري في السيطرة على الأوضاع في محافظة درعا، في ظل تعنت نظام الأسد على الحل السلمي واستمرار قصفه لدرعا البلد المحاصرة منذ شهرين.
ومساء أمس الإثنين استشهد المدني “يزن مروان العمري” إثر القصف الذي يطال الأحياء المحاصرة في مدينة درعا براجمات الصواريخ، من قبل ميلشيات الفرقة الرابعة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر من لجان التفاوض، أن نظام الأسد صعّد من وتيرة قصفه على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، عقب جولة متعثرة من المفاوضات جرت يوم الإثنين، ولم تتوصل خلالها إلى أي اتفاق.
وأكد المصدر أن المفاوضات ماتزال متعثرة بسبب تعنّت النظام، وتصعيد الأعمال العسكرية هدفه زيادة الضغط على ممثلي الأهالي للقبول بشروطه.
وأشار إلى أن روسيا تدعم نظام الأسد بزيادة وتيرة الضغط على الأحياء المحاصرة.
اقرأ أيضاً: محادثات سياسية بين روسيا والأردن لحل عقدة استجرار الكهرباء عبر سورية
وأوضحت مصادر أخرى أن الميلشيات الإيرانية تسعى لإفشال العملية التفاوضية حول درعا البلد، واستمرار التصعيد العسكري والخيار العسكري.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد والميلشيات التابعة له تفرض حصارًا خانقًا على درعا البلد، مستمرًا منذ شهرين، وتمنع دخول كافة المواد الغذائية والطبية إلى المدينة وسط كارثة إنسانية كبيرة تشهدها.