قدَّم الفلسطينيون المقيمون في سورية عشرات الضحايا والجرحى أغلبهم سقطوا بسبب بطش نظام الأسد الذي لم يحترم وجودهم ولجوءهم إلى سورية.
ومؤخرًا وثَّقت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سورية مقتل 18 صحفيًا من أصل فلسطيني قُتلوا من مطلع الثورة السورية وحتى الآن.
وجاء في تقرير المجموعة الذي أعدته في يوم (الوفاء للصحفي الفلسطيني) أن “عشرات الأشخاص قُتلوا اعتقلوا أثناء نقلهم للحقيقة من داخل المخيمات الفلسطينية في سورية.”
وبحسب مجموعة العمل، فإن تسعةً من الإعلاميين قُتلوا بسبب القصف، خمسة تحت التعذيب، وأربعة سقطوا خلال الاشتباكات وعمليات القنص ممَّن عملوا في التوثيق الإعلامي أو حتى الإغاثي.
وتابعت: “لكن الحقائق على الأرض تعكس أرقامًا أكبر من العدد المُوثَّق، وذلك بسبب الملابسات التي ترافق حوادث الاعتقال وظروف الوفاة وسجلاتها الرسمية، فضلاً عن خوف الأهالي وتكتمهم على حوادث عديدة.
إذ مايزال هناك العشرات من الكتاب والإعلاميين والناشطين رهن الاعتقال في سجون الطاغية بشار الأسد الذي ماتزال شبيحته وعناصره حتى الآن تنهب مخيمات النازحين في اليرموك وغيره، بحسب توثيقات مستمرة من مجموعة العمل.