شهدت مدينة الباب شرقي حلب جريمة مروعة جديدة، في ظل الفلتان الأمني الكبير الذي تشهده المنطقة وسط عجز واضح من قبل الجهات الأمنية والجيش الوطني لضبط الأمن.
وبحسب ناشطين فإن الجريمة وقعت مساء أمس الثلاثاء، وكان ضحيتها الدكتور البيطري محمد الساعور وهو من مهجري مدينة دوما بريف دمشق.
ارتفاع في نسبة اللاجئين العائدين من تركيا إلى سورية
وأشار ناشطون إلى أن المدعو (مروان بهجت عبد الحق) وهو من مهجري الغوطة الشرقية هو من قام بقتل الطبيب البيطري محمد الساعور.
وفي تفاصيل الحادثة بحسب مصادر محلية فإن القاتل هو صاحب محل لبيع الدواجن والفروج المذبوح، بينه خلافات مالية مع الطبيب الساعور.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقام القاتل باستدراج الطبيب إلى مزرعة استأجرها حديثاً وذلك بمساعدة عامله الذي شهد الجريمة، وأوهمه أنه يدعوه للعشاء لحل الخلاف المالي بينهما ودفع المبلغ المختلف عليه، حيث أن القاتل مدين للطبيب محمد بمبلغ مالي.
وبعد ذلك قام المجرم بقتل الطبيب بطلقة من سلاح ناري، ثم وضع جثته في صندوق سيارة الطبيب وقادها إلى سوق مدينة الباب وتركها هناك وبداخلها الجثة.
من جانبه نشرت عائلة آل الساعور بياناً أكدت فيه مقتل الدكتور محمد الساعور على يد المجرم مروان بهجت عبدالحق في إحدى المزارع في مدينة الباب.
وقال البيان: ” إننا آل الساعور نعزي أنفسنا بمصيبتنا ونطالب الجهات المعنية والمسؤولة عن هذا الأمر بإقامة القصاص العادل بحق المجرم مروان عبدالحق”.
وليست هي المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة الباب شرقي حلب جرائم قتل، وقبل أيام أطلق شخص النيران بشكل عشوائي على سيارة (سرفيس) ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص.
ويطالب ناشطون قوات الأمن والشرطة والجيش الوطني بضبط الأمن في المنطقة بشكل صحيح، نظراً للفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة وخصوصاً مدينة الباب.