في جريمة مروعة هزّت ريف اللاذقية، عُثر يوم الجمعة 21 مارس على جثث ثلاثة مدنيين من ريف إدلب، في قرية عين العروس قرب القرداحة، بعد أن تمت تصفيتهم بوحشية على يد فلول نظام الأسد. وكشفت مصادر محلية أن الضحايا، وهم بدر حاتم وزوجته ولاء صقر وابنهما علي حاتم، قتلوا خلال حملة استهدفت المدنيين وعناصر الأمن في المنطقة يوم 6 مارس الجاري.
تفاصيل الجريمة وتداعياتها
ووفقًا لشهادات نشطاء من إدلب، فقد تم اعتقال العائلة من منزلها في عين العروس لمجرد أنها تنحدر من ريف إدلب وتعتنق المذهب السني، رغم أنهم كانوا يقيمون في المنطقة منذ سنوات طويلة. وتم إخفاء جثثهم لعدة أيام في محاولة لطمس الجريمة، قبل أن يتم العثور عليها يوم الجمعة.
اقرأ أيضاً: المصرف المركزي يسقط الملاحقات القضائية بحق العاملين في…
فيما نجا من المجزرة زوجة علي حاتم وطفلهما، حيث تعود أصول الزوجة الناجية إلى ريف القرداحة، مما يرجح أنه كان السبب في عدم التعرض لها. كما لا يزال شابان آخران من العائلة في عداد المفقودين، ولا تُعرف أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن.
مأساة تتفاقم بوفاة والدة الضحية
لم تحتمل والدة “بدر حاتم”، وهي سيدة مسنة، الصدمة بعد تلقيها خبر مقتل ابنها وعائلته، حيث فارقت الحياة فورًا مساء الجمعة 21 مارس، لتضيف مأساة جديدة إلى الحادثة المروعة.