جسر الأمل الطبي.. 3300 متطوع سعودي لدعم القطاع الصحي في سوريا

زار مدير إدارة البرامج التطوعية في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، علي بن سعد القرني، مستشفى المجتهد في دمشق، ضمن جولة ميدانية تهدف إلى تقييم واقع القطاع الصحي في سوريا. وكشف القرني عن تسجيل 3300 متطوع سعودي في برنامج “أمل” التطوعي، الذي أطلقه المركز لدعم الخدمات الصحية في سوريا.

وأوضح القرني في تصريحات صحفية أن برنامج “أمل” أُطلق قبل 48 ساعة فقط، وشهد إقبالاً واسعاً من المتطوعين، حيث تجاوز عدد المسجلين حتى الآن 3300 متطوع ومتطوعة. وأشار إلى أن المنصة الخارجية للتطوع التابعة للمركز تضم 71 ألف متطوع مسجلين مسبقاً، مما يعكس حجم الاستعداد لتقديم المساعدة الإنسانية.

خطة لدعم المستشفيات السورية

وأشار القرني إلى أن زيارة مستشفى المجتهد تأتي ضمن خطة وضعها المركز بالتنسيق مع وزير الصحة في الإدارة السورية الجديدة، ماهر الشرع. وتهدف هذه الخطة إلى الكشف عن احتياجات المستشفيات السورية وتوفير المستلزمات والكوادر والأجهزة الطبية الضرورية.

وأضاف أن الجولة الميدانية تتم بمرافقة ممثلين عن وزارة الصحة السورية، حيث يتم تحديد الأولويات وتقديم الدعم اللازم لضمان تحسين الخدمات الصحية المقدمة للسكان.

إطلاق برنامج “أمل” وجسر جوي للمساعدات

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد أعلن قبل يومين عن إطلاق برنامج “أمل” التطوعي بالتزامن مع تدشين جسر جوي لنقل المساعدات الإغاثية إلى سوريا. وأوضح المركز في بيان أن البرنامج سيستمر من 1 يناير/كانون الثاني 2025 وحتى 1 يناير/كانون الثاني 2026، بهدف تقديم خدمات طبية وإنسانية للمحتاجين.

وأكد البيان أن البرنامج يأتي في إطار التزام المملكة بدورها الإنساني تجاه المجتمعات المتضررة، ويهدف إلى تقديم الخدمات الطبية الطارئة والدعم النفسي والإنساني في سوريا.

التخصصات الطبية المشاركة

يغطي برنامج “أمل” مجموعة واسعة من التخصصات الطبية، تشمل:

  • جراحة الأطفال، جراحة التجميل، المخ والأعصاب.
  • النساء والولادة، الجراحة العامة.
  • طب الطوارئ، الدعم النفسي، جراحة العظام، الجراحات القلبية.
  • الأمراض الباطنية، الكلى، الصدرية، الأطفال، التخدير.
  • التمريض، طب الأسرة، العلاج الطبيعي، النطق والتخاطب.
  • الأطراف الصناعية، زراعة القوقعة، والتخصصات الطبية الأخرى.

دور المملكة في دعم القطاع الصحي السوري

يُعد برنامج “أمل” أحد الجهود البارزة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لدعم القطاع الصحي في سوريا، ويأتي بالتزامن مع استمرار التحديات التي تواجهها المستشفيات السورية من نقص في الكوادر والمستلزمات الطبية.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز استجابة القطاع الصحي لحالات الطوارئ، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للسكان المتضررين، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري وتحسين مستوى الخدمات الصحية المتاحة.

3000 متطوع سعوديجسر الأمل الطبيدعم القطاع الصحيسورياصحيفة حبرمركز الملك سلمان