قدّم عالم الرياضيات جمال أبو الورد مناشدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيجاد حل في قضية فصل 12 ألف معلم سوري من وظائفهم في تركية، محذرًا من خطورة الأمر.
وكتب أبو الورد في منشور على صفحته فيس بوك: ” قضية المعلمين السوريين في تركيا يجب أن تكون على رأس أولوياتنا.”
وأضاف منوهًا لحجم القضية وأبعادها: ” خلف (12) ألف معلم ومعلمة تم فصلهم مؤخرًا من قبل اليونسيف يوجد ( 12) ألف أسرة ومئات الآلاف من التلاميذ والطلاب السوريين.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار العالم جمال في معرض حديثه إلى أن ” قضية الإخوة المعلمين هي قضيتنا جميعًا؛ لأنهم أبناء الوطن ورجال العلم الذين يقع على عاتقهم أمانة بناء الإنسان”.
وأردف: ” وكلنا ثقة أن تركيا التي وقفت مع أبناء شعبنا السوري وثورتنا لن تدخر أدنى جهد في إنصاف الإخوة المعلمين والعاملين في القطاع التربوي “.
وختم مناشدًا الحكومة التركية والرئيس رجب أردوغان باسم المعلمين السوريين في تركيا ” بالتدخل الفوري والعاجل لإنصاف رجال العلم؛ لأن مستقبل أبناء الأمة أمانة.”
أردوغان يستعد لنشر كتابه خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
شروط لإعادة التوظيف:
وكانت مصادر مطلعة كشفت لصحيفة حبر عن شرط فرضتها الحكومة التركية لإعادة توظيف المعلمين المفصولين بعد انتهاء عقودهم مع اليونيسيف.
وبحسب المصادر “تقرر توظيف الخريجين من حملة الشهادات الجامعية، ويشترط في المعلم أيضًا أن يكون من حملة شهادة B1 في اللغة التركية على الأقل.”
ولكن هذه الشروط غير محققة إلا لثلاثة آلاف معلم، فيما يبقى 9000 دون عمل مما يزيد في معانا عائلاتهم ودفعهم للبحث عن أعمال أخرى خارج ملاك التعليم بظروف أقسى ورواتب أقل.
وتعود مشكلة فصل المعلمين إلى مطلع شهر يوليو/تموز الماضي عندما أبلغت وزارة التربية التركية 12 ألف معلم بانتهاء عقودهم لتوقف الدعم من منظم اليونيسيف.