تحدث الفنان السوري جهاد عبده عن مشاركته في دور البطولة ضمن الفيلم الأمريكي الشهير برودكاست عبر منشور على الفيسبوك.
وكتب الفنان السوري على فيسبوك: بصفتي ممثلاً ولاجئًا قلبي ينفطر على كل أسرة تأذت بسبب الحرب والفيلم هو صرخة أولئك المنسيين الذين يحاولون أن يقولوا للعالم: نحن هنا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ولفت عبده: في بلد تعتبر الصحافة فيه جريمة، حيث يمكن أن تتعرض للتعذيب حتى الموت لمجرد طرح الأسئلة لأن الكشف عن الحقيقة هو أكثر الأعمال شجاعة وخطورة.
ومع انطلاق الثورة السورية أعلن النجم السوري عن معارضته لنظام الأسد ورفض مساهمته في الدعاية له كباقي الفنانين السوريين.
وعلى إثر التضييق عليه من قبل نظام الأسد سافر عبده إلى الولايات المتحدة وتمكن من الحصول على عمل في بيع الزهور مدة ثلاثة أشهر.
وعمل الممثل السوري بعدها في بيع البيتزا لشهرين، ثم اشتغل في مطعم إيطالي لنفس المدة، وأخيرا كسائق تاكسي لفترة كانت الأطول، ودامت سنتين.
كما شارك عبده في الكثير من الأعمال العالمية و الأفلام الامريكية ودخل أبواب هوليوود بعدما لمع نجمه في العديد من الاعمال التي شارك فيها.