في إطار المفاوضات المستمرة للأزمة السورية، يرجح رئيس وفد المعارضة السورية إلى اجتماعات “أستانا”، أحمد طعمة، أن تسفر الجولة العشرون من المباحثات عن نتائج إيجابية حيال العديد من القضايا المطروحة.
ويتحدث طعمة عن “منظور إيجابي” يسود الأجواء ويعزز الأمل في تحقيق تقدم في عملية السلام.
ومن بين القضايا التي ستطرحها وفود المعارضة في هذه الجولة، يأتي في مقدمتها ملف المعتقلين، الذي يشكل قضية حساسة تتطلب اهتمامًا وحلولًا فورية.
كما ستركز المباحثات على استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، التي توقفت منذ أشهر بسبب رفض روسيا عقدها في جنيف.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
بالإضافة إلى ذلك، سيسعى وفد المعارضة إلى طلب تدفق المساعدات الأممية إلى الشمال السوري عبر معبري “باب الهوى” وباب السلامة.
وفي هذا السياق، يتوقع طعمة حدوث “انفراجة” في هذا الصعيد وتقديم حلول قابلة للتنفيذ.
ومن ناحية أخرى، يعتقد الباحث السياسي التركي فراس رضوان أوغلو أن الجولة العشرون تعقد بناءً على تفاهمات سابقة بين تركيا وروسيا وإيران.
ويرى أنها تمهد الطريق لتشكيل لجنة رباعية تتعامل مع ملف التقارب بين دمشق وأنقرة. وهذا يشير إلى أن العمل على هذا الصعيد أصبح منهجيًا ويتجه نحو الأمام.