كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن إلغاء الرئيس الأمريكي جو بايدن لضربة عسكرية على نظام الأسد كان ينوي تنفيذها، وذلك لوجود أطفال ونساء في الموقع المستهدف.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم أمس الخميس: ” إن بايدن أمر البنتاغون الأمريكي بشن غارات جوية على موقعين داخل الأراضي السورية في السادس والعشرين من شهر شباط الماضي.”
اقرأ أيضاً: عمر رحمون: الجولاني سيسيطر على عفرين والباب ويسلمها للنظام!
وأضافت الصحيفة أن أحد مساعدي الرئيس بايدن أرسل تحذيرًا عاجلاً في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الضربة بنصف ساعة بالضبط من شن الهجوم.
وكان في الموقع الذي تنوي أمريكا استهدافه، بحسب الصحيفة، امرأة وطفلين، وذلك تزامنًا مع تحليق الطائرات الأمريكية التي تشن الغارات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن على فوره ألغى ضرب الهدف الثاني، وأمر بمتابعة شن الهجوم كما هو مخطط على الهدف الأول.
وبحسب مانقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، فإن الهدف من الغارات هو إرسال رسالة لإيران أن البيت الأبيض وفريقه الجديد سيرد على الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق مطلع العام الجاري.
الجدير ذكره أن أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي قدموا تشريعًا يعمل على محاولة نقل سلطة الحرب من البيت الأبيض إلى مجلس الشيوخ، وذلك بحسب وكالة رويترز.
وكانت الطائرات الأمريكية قد شنت غارات جوية على مواقع للميلشيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرق سورية، وأعلنت الولايات المتحدة أن الضربات جاءت بتوجيه من الرئيس بايدن.