سجل الشمال السوري حالة انتحار ثالثة خلال 72 ساعة وهذه المرة في المخيمات.
وتداولت مواقع محلية اليوم الثلاثاء أن الطفل محمد سليم العنجوكي انتحر شنقاً داخل مكان سكنه في مخيمات مشهد روحين بريف إدلب الشمالي.
على الحدود السورية- التركية، دون معرفة الأسباب التي دفعته للانتحار، حتى الآن.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن حالة الانتحار يرجح أن يكون سببها خلافات بين الطفل ووالده، ما دفعه لشنق نفسه داخل خيمته.
مسؤول تركي يكشف خفايا الاجتماعات التركية مع بشار الأسد
وينحدر الطفل من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وتهجّر عقب سيطرة قوات الأسد على المدينة، خلال الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة مطلع عام 2020.
حالتا انتحار في الشمال السوري
يُشار إلى أن الشمال السوري سجّل، أمس الاثنين، حالة انتحار للشاب محمد عبدو الطه (25 عاماً). والذي انتحر شنقاً أيضاً في قرية تلالين بريف حلب الشمالي.
كما تداول ناشطون خبر انتحار الشاب رامز درويش (18 عاماً) بـ “حبّة غاز”، في مخيمات الكرامة بريف إدلب الشمالي، الأحد الماضي. وهو أحد مهجري بلدة التريمسة في ريف حماة.
تحذيرات سابقة
وفي الرابع من أيار 2021، قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” الخيرية البريطانية إن ظاهرة انتحار أو محاولة انتحار الأطفال السوريين في شمال غرب سورية بلغت مستويات تبعث على القلق بعدما بلغ معدلها 20% بين أطفال المنطقة دون سن الثامنة عشرة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوردت المنظمة ضمن تقييمها لهذه الظاهرة أن 42 طفلا سوريا دون سن 15 عاما و18% من المراهقين والشباب بين 16 و20 عاما حاولوا الانتحار.
وأفادت المنظمة في التقرير الذي نشرته نهاية أبريل نيسان الماضي، بأن العدد الإجمالي لحالات الانتحار في منطقة إدلب. ارتفع بشكل مطرد منذ أبريل 2019. غير أنه قفز بنسبة 90% خلال الربع الأخير من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وسجلت 246 حالة انتحار و1748 محاولة انتحار خلال تلك الفترة.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” حوالي 11 حالة انتحار في شمال غرب سورية، منذ مطلع العام الجاري.