اندلعت خلال الأيام القليلة الماضية حرائق ضخمة في لبنان ، وفشلت فرق الدفاع في لبنان في السيطرة عليها، ما تسبب بانتشارها عبر الحدود السورية ودخولها إلى مناطق في ريف حمص.
ووفقًا لمصادر إعلام لبنانية، نشب الحريق أول أمس الأربعاء في محافظة عكار شمال لبنان، وامتد إلى المناطق الحدودية مع سورية، ليصل إلى محيط المنازل السكنية في قرى بريف حمص.
وبحسب الدفاع المدني التابع للنظام، فإن حريقًا امتد من لبنان إلى قرية (أكوم) في ريف (القصير) على الحدود بين البلدين، ما دفع السلطات إلى إخلاء القرية من السكان، والاستجابة للحريق.
اقرأ أيضاً: 30 موقعًا لقوات الأسد بيد أبناء درعا.. ولجان التفاوض تشكل لجنة موحدة
وقبل أيام نشبت حرائق على مسافة واسعة في ريف حمص، وذكرت وكالة أنباء نظام الأسد (سانا)، أن حريقًا اندلع في أحراج بلدة (مرمريتا) بريف حمص الغربي، وامتد باتجاه الأراضي الزراعية ليلتهم عشرات الدونمات دون تسجيل إصابات بشرية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما اندلعت حرائق في الشهر التاسع من العام الفائت، راح ضحيتها أربعة مدنيين وتسببت بإصابة 90 آخرين، وقدرت وزارة زراعة النظام المساحات المتضررة جراء الحرائق في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص حينها بنحو 4500 هكتار من الأراضي الحراجية.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في صيف كل عام اندلاع حرائق كبيرة في معظم المحافظات تتسبب في اتلاف مساحات واسعة من الثروة الزراعية والأحراج، لفشل نظام الأسد في السيطرة عليها ونجاحه في قصف السوريين وقتلهم.