سافر وفيق صفا، مسؤول الارتباط والتنسيق في ميليشيا “حزب الله”، إلى الإمارات للتفاوض بشأن قضية الإفراج عن سجناء بوساطة من بشار الأسد.
وفي ظل تحسن العلاقات بين نظام الأسد وأبو ظبي، تأتي هذه الجهود التي تهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين، الذين يواجهون اتهامات متعددة، بما في ذلك التعامل مع “حزب الله” وتهم إرهابية أخرى.
ويأتي ذلك بعد مفاوضات سابقة أسفرت عن إطلاق سراح بعض السجناء، لكن لا يزال عدد آخر محتجزين في الإمارات.
وكشف موقع “كريدل” الأميركي عن دور بشار الأسد في هذه المحادثات، التي جاءت بفضل تحسن العلاقات بين دمشق وأبو ظبي، والتي بدأت في آذار.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
ووفقًا لتقارير، فإن مسؤول الارتباط والتنسيق في “حزب الله” قام بزيارة إلى الإمارات، يرافقه شخصان، بهدف بحث ملف الموقوفين اللبنانيين وإعادتهم قبل نهاية شهر رمضان.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن هناك انفتاحًا بين الإمارات وحزب الله، مما ينبئ بالإفراج عن المحتجزين اللبنانيين في الإمارات بعد هذه الزيارة.
اقرأ أيضاً: طريقة تحضير طبق المجدرة الشهي
من جانبها، أوضحت تقارير أنه قبل أكثر من 10 سنوات، اعتقلت السلطات الإماراتية مجموعة من اللبنانيين، وأودعتهم في سجن الوثبة بأبو ظبي، بعد إدانتهم بالتعامل والتخابر مع ميليشيا “حزب الله” وإيران، إلى جانب تهم بينها “تبيض أموال لصالح إيران، وتمويل حزب الله، والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية، ومراقبة المطارات”.
وفي مسعى لإنهاء هذا الملف، قاد المدير العام السابق للأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، مفاوضات أسفرت عن إطلاق سراح بعض المحتجزين، ولكن لا يزال نحو سبعة لبنانيين محتجزين في الإمارات، من بينهم أربعة حُكم عليهم بالسجن مدى الحياة.