طالب رئيس حكومة نظام الأسد المدعو حسين عرنوس، الشركات الإيرانية بالقدوم إلى سورية والاستثمار فيها، في توسيع للاستثمارات الإيرانية ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وجاء ذلك في لقاء عقده عرنوس مع وزير الطرق وبناء المدن الإيراني رستم قاسمي، مساء أمس الأربعاء، في العاصمة دمشق، حيث ناقشا التبادل التجاري والاستثمارات بين الطرفين.
وزعم رئيس حكومة الأسد أن الحكومة مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات التي تسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام وتذليل العقبات والصعوبات.
وزعم عرنوس أن إيران وقف إلى جانب نظام الأسد، في تصديه لما أسماها بالحرب الأهلية، والإجراءات الاقتصادية القسرية التي يتعرض لها نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحث الطرفين بحسب المصادر تأمين النقل البري بين سورية وإيران وتدشين منطقة حرة صناعية مشتركة وتصنيع الآليات الزراعية والحصادات، مؤكداً الوزير الإيراني استمرار تقديم الدعم لنظام الأسد.
يذكر أن مصادر محلية داخل مناطق سيطرة نظام الأسد تحدثت في وقت سابق عن وجود أكثر من 1390 شركة استثمارية إيرانية، تستثمر في مناطق سيطرة نظام الأسد.