حظر الأسلحة الكيميائية تكذّب نظام الأسد

قالت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة “حظر الأسلحة الكيميائية”: إن المعلومات التي حصلت عليها حول هجومين مزعومين في ريف حماة وسط سوريا، واللذين أبلغ نظام الأسد عنهما عام 2017، “غير كافية” لتأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأوضحت البعثة في تقريرها أنها واجهت تحديات كبيرة في تأكيد المعلومات التي تم جمعها، مشيرة إلى عدم توفر أسباب كافية لتأكيد استخدام الأسلحة الكيميائية في الهجومين.

اقرأ أيضاً: السلطات التركية توقف 107 مشتبهاً بهم في عملية أمنية كبرى

وأضاف التقرير أن السبب في ذلك يعود إلى “التناقضات في التقارير والافتقار إلى المعلومات الدقيقة”.

وأشارت البعثة إلى أنها جمعت معلومات من مصادر متعددة وشهود العيان، إلا أنها صادفت العديد من “الثغرات والاختلافات” في التقارير المتاحة، مما حال دون تقديم تقييم رسمي للهجومين اللذين زعم نظام الأسد حدوثهما.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وكان نظام الأسد قد أبلغ منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” بأن عناصرها تعرضوا لهجومين كيماويين في ريف حماة الشرقي عام 2017، ورجحت وقوف تنظيم “داعـ.ـش” وراءهما.

وبحسب نظام الأسد، وقع الهجوم الأول في منطقة قليب الثور في 9 أغسطس، والثاني في قرية البليل في 8 نوفمبر 2017.

النظام السوريبشار الأسدحظر الأسلحة الكيميائيةداعشريف حماةسوريا