أكد عضو المكتب السياسي في حركة حـ.ـماس خليل الحية أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة من خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، وإلقاء السـ.ـلاح والتحول لحزب سياسي إذا قامت دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وبحسب وكالة “أسوشيتدبرس“، التي أجرت مع الحية مقابلة عرضت اليوم، الخميس أن حـ.ـماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية”، التي ترأسها حركة فتح، لتشكيل حكومة واحدة لغزة والضفة الغربية.
وشدد الحية على أن حـ.ـماس ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرارات الدولية، على طول حدود ماقبل عام 1967، موضحًا أن حدوث ذلك كفيل بحل الجناح العسكري للحركة.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يجدد تمسّكه بـ”اللاءات الثلاث” ويؤكد أهمية مؤتمر بروكسل
ونوه إلى أن كل تجارب المناضلين ضد الاحتلال، عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم، ماذا فعلت هذه القوى؟ لقد تحولوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني.
ولم يوضح المسؤول السياسي في حـ.ـماس ما إذا كان الوصول إلى حل الدولتين سيؤدي إلى نهاية الصراع الفلسطيني مع إسرائيل، إذ تصرّ حـ.ـماس في عقيدتها على التحرير الكامل لفلسطين، من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط، حيث تقيم إسرائيل دولتها حاليًا.
الحية بين أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة لن ينجح في تدمير حـ.ـماس لافتًا إلى أن الاتصالات بين القيادة السياسية في الخارج، والعسكرية داخل غزة، لا تنقطع، والاتصالات والقرارات والتوجيهات تجري بالتشاور بين القيادتين، كما أكد أن القوات الإسرائيلية لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حـ.ـماس البشرية أو العسكرية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي سياق آخر نفت حركة حماس الفلسطينية الأنباء التي تحدثت عن طلب تقدمت به للنظام السوري، حول نقل مكاتبها إلى العاصمة دمشق.
وقالت الحركة في بيان، ان حـ.ـماس لم تطلب نقل مكاتبها من قطر إلى سورية أو أي دولة عربية أخرى.
وانتشرت أنباء خلال الأيام الماضية عن مغادرة قيادة “حـ.ـماس” مقراتها في قطر، والانتقال إلى دول أخرى.