أصدرت حكومة الأسد، قراراً برفع أسعار المازوت والبنزين المدعومة التي توزع عبر الشركة الخاصة.
وبحسب قرار وزارة التجارة الداخلية في حكومة الأسد، فقد رفعت سعر البنزين من 2500 إلى 4900 ليرة للتر 90 أوكتان، ورفعت سعر لتر بنزين 95 أوكتان إلى 5300 ليرة سورية، ورفع سعر لتر المازوت بنحو 500 ليرة، ليرتفع سعر اللتر “محلي المنشأ” إلى 3000 ليرة سورية.
وحدد القرار سعر بيع المازوت المدعم الذي توزعه إحدى شركات الوقود في عموم سوريا على القطاعين العام والخاص، بما في ذلك مؤسسة المخابز السورية ومخابز القطاع الخاص المخصصة لإنتاج الرغيف التموينية، بواقع 700 ليرة للتر.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
ويأتي هذا الارتفاع رغم وصول ناقلتين للنفط الخام بحمولتهما مليون و 700 ألف برميل، وثلاث ناقلات غاز بحمولة تقديرية 6500 طن من الغاز، إلى مصفاة بانياس بريف طرطوس على الساحل السوري، وفق ما أورده موقع “أثر برس” الموالي، نقلاً عن مصدر في المصفاة، الإثنين الماضي.
وعانت الأسواق السورية، خلال الفترة الأخيرة، من ندرة المشتقات النفطية وارتفاع الأسعار في السوق السوداء، مما شل قطاعي النقل والصناعة، وأعلنت حكومة الأسد إجازة لليوم الثالث في الأسبوع، قبل إعلان إجازة، من 25 ديسمبر إلى أوائل العام المقبل نتيجة عدم تأمين الوقود والإنارة للمدارس والقطاع الحكومي.
يشار إلى أنه منذ عام 2011، لم تشهد مناطق سيطرة نظام الأسد نقصًا وغلاءً في أسعار المشتقات النفطية، كما تشهدها هذه الأيام، بالتزامن مع انهيار العملة السورية.