قررت حكومة الإنقاذ السورية زيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة للعاملين لديها وكافة الجهات العامة التابعة لها بنسبة 25%، كما زادت أيام الدوام الأسبوعي إلى ستة أيام على حساب تقليص العطلة الرسمية.
وبحسب تعميم حكومة الإنقاذ رقم 30 الصادر يوم الأحد 29 من كانون الثاني، فإن قرارها الأخير القاضي برفع الرواتب، يهدف لزيادة دخل الفرد بما يتناسب مع الواقع المعيشي في المنطقة.
ومن المقرر دخول القرار حيز التنفيذ ابتداءً من شهر شباط/ فبراير المقبل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
ونقلت وسائل إعلامية عن الباحث الاقتصادي نديم عبد الجبار، أن زيادة الرواتب التي أقرتها حكومة الإنقاذ لجميع عامليها بنسبة 25% تزامناً مع زيادة أيام الدوام من خمسة إلى ستة أسبوعياً، لا تتناسب أبداً مع حجم التضخم في شمال غربي سوريا.
وقال عبد الجبار: إن قرار حكومة الإنقاذ مرتبط بالليرة التركية، المعتمدة للتداول في المنطقة، مشيراً إلى أن “الليرة التركية فقد خسرت 29% من قيمتها في عام 2022، و44% في عام 2021، في حين أن تضخم الأسعار في البضائع المستوردة معظمها من تركيا وصل إلى أكثر من 80%”.
وأوضح الباحث الاقتصادي، أن رفع الرواتب بمقدار 25% يعتبر قليلاً بالنسبة إلى الأرقام السابقة التي يجب أن يؤخذ بها لحماية الموظفين من التضخم والحفاظ على قدرتهم الشرائية.
بدورها اعتبرت رابطة المعلمين الأحرار القرار جائراً بحق المعلمين والتلاميذ في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وأصدرت الرابطة بياناً موجهاً إلى رئيس الحكومة ووزير التربية والتعليم قالت فيه: يتوجب التنويه لكم بأن القرار جائر وعليكم النظر العميق والمسؤول بهذا القرار لأنه من كاد أن يكون رسولاً يحتاج منكم عطفاً واهتماماً وشكراً لكم.
ورفض المعلمون هذا القرار وقال أحدهم: في البلدان المتقدمة مثل اليابان وغيرها أيام الدوام ثلاث بالأسبوع وكل يوم ثلاث جلسات مدتها ساعة وبين الساعة والساعة فرصة فطور وغداء مدتها نصف ساعة وراتب المعلم أعلى الرواتب في الدولة انظروا اين العالم واين نحن رفع مستوى التعليم ليس بضغط العمل على الطالب والمعلم انما العكس .. من نحن ومن هم ؟؟؟
وأضاف آخر كل يوم قرار جديد بس ياريت يصرفولنا راتب تاني للمربية الي رح تهتم وتربي ولادنا لنخلص تربيه وتعليم التلاميذ .. بعدين معظم المدارس خيم والطالب عم يضجر من كثرة الحر بالصيف والبرد بالشتا فليش الإرهاق وأين المصلحة العامة.
ورد آخر: قرار غير مدروس و يصعب تنفيذه حاليا الناس اتبرمجت على خميس و جمعة و كل دول العالم بعطلو يومين سورية كانت يوم و بعدين صارت يومين بالأسبوع من ٢٠٠٢ أكتر من عشرين سنة.