حلم العرائس طاقة شمسية بدلاً من الذهب في مناطق نظام الأسد!


تغيرت شروط العروس للزواج في سورية بشكل لافت خلال الحرب، ويبدو أن تغير الظروف يغير الشروط، أو ما يعرف بالمهر. حيث كان المتعارف عليه خلال عقود طويلة خلت أن العروس تشترط المنزل كمهر أو العفش أو سيارة أو حتى ذهب.

إلا أن الفترة الأخيرة خلقت شروط جديدة مرتبطة بعوامل الحرب، منها أن يكون العريس مسافرًا أو قادرًا على السفر، وألّا يكون مطلوبًا لخدمة العلم أو لخدمة الاحتياط (معفى، أو دافع للبدل) وغيرها الكثير.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

الطاقة الشمسية مهر للفتيات:

اشترطت نوال العمري ٣٣ عامًا على خطيبها (خالد) تركيب ألواح الطاقة الشمسية بدلاً من المهر، وذلك بالتزامن مع ظروف انقطاع الكهرباء في منطقتها وشبه فقدان الأمل من تحسنها، حيث تصل ساعات التقنين إلى 6 قطع مقابل ساعة وصل في المنطقة التي تعيش فيها (جديدة الوادي) الواقعة في ريف دمشق الغربي.

وقالت العمري لمواقع إعلامية: إن سبب اختيارها الطاقة الشمسية دون غيرها ناجم عن كون الحلول الأخرى لم تعد مجدية كالليدات والبطاريات والمولدات، فساعات الوصل لا تكفي لشحن البطاريات والمولدات لايمكن تأمين وقود لها، وبالتالي الخيار الأمثل هو “الطاقة الشمسية”.

إلا أن خطيبها أيضًا ليس سعيدًا بهذا الشرط وذلك بسبب التكلفة المرتفعة للطاقة الشمسية، حيث تصل وفق حديثه لموقع سناك سوري إلى مايقارب 5 ملايين ليرة سورية في منطقة ريف دمشق.

اقرأ أيضاً:  المسالمة: المفاوضات انهارت والفزعة يا أهل حوران

الطاقة الشمسية وظروف الكهرباء في سورية:

الجدير ذكره أن سورية تعيش أزمة تصاعدية منذ العام 2011 وهي تزيد سوءًا عامًا بعد عام، فقد وصلت ساعات التقنين إلى 22 ساعة في اليوم الواحد في مناطق سيطرة النظام، ما تسبب بأزمات معيشية وأّثر على الصناعة والاقتصاد وظروف الطلاب بالتعليم والدراسة بالمنزل وصولاً إلى الضغط النفسي الذي يتسبب به هذا الانقطاع المتكرر والطويل للكهرباء.

 

الطاقة الشمسيةالمهر في سورياانقطاع الكهرباءتغير شروط الزواجتقنين الكهرباء دمشقدفع البدل العسكريدمشقطاقة شمسية مهر عروسعريس معفى من الجيش