أطلق المجلس الأوروبي قبل أيام حملة بعنوان (حجابي حريتي)، التي تطرح فكرة ارتداء الحجاب كوسيلة لتحديد الهوية.
وأثارت الحملة خلال الساعات الماضية، ضجة وجدلاً كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصًا في فرنسا التي أطلقت عدة تصريحات على لسان مسؤوليها حول الحملة.
وقالت وزيرة الدولة للشباب في فرنسا سارة الهيري: إن “التشجيع على ارتداء الحجاب كجزء من عملية تحديد الهوية، موقف يتعارض تمامًا مع حرية العقيدة التي تدافع عنها فرنسا في جميع المحافل الدولية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكان المجلس الأوروبي الذي أطلق الحملة قد نشر تسجيلاً مرئيًا كترويج للحملة، التي أطلقها المجلس وتشمل جميع الدول الأوروبية، إلا أن الحملة تم سحبها عقب استياء فرنسي تبعه ضغوط على المجلس.
حيث أكد المجلس الأوروبي في بيان له أنه تم سحب الحملة، و سوف يفكر في عرض أفضل لهذا المشروع، وفق ما ذكره مصادر إعلامية.
وأشار المجلس إلى أن الهدف الحملة كان الهدف منها زيادة الوعي بضرورة احترام التنوع والشمول ومكافحة جميع أنواع خطاب الكراهية.
هيئة تحرير الشام تنفي اغتيال أحد قادتها
وعبّر العديد من السياسيين العنصريين الفرنسيين عن رفضهم لهذه الحملة، وهاجموا القائمين عليها، بالرغم أن الحملة تشمل جميع الدول الأوربية، إلا أن فرنسا الوحيدة التي هاجمتها وضغطت على المجلس حتى سحبها.