أعلنت وزارة الصحة السورية عن إطلاق حملة “شفاء” لتقديم الرعاية الطبية المجانية في ست محافظات سورية، وذلك بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا وبدعم من منظمة الأطباء المستقلين.
وأتاحت الوزارة رابطاً إلكترونياً يتيح للمرضى التسجيل للاستفادة من خدمات الحملة، حيث يتضمن استبياناً لتحديد تفاصيل الحالة المرضية لكل متقدّم، مؤكدةً أن الفرق الطبية ستراجع الملفات الطبية وتنسّق مع الحالات الأكثر أولوية لإجراء العمليات الجراحية اللازمة.
اقرأ أيضاً: مؤتمر بروكسل للمانحين.. أولوية إعادة إعمار سوريا والمساعدات…
ومن المقرر أن تبدأ فعاليات الحملة في المستشفيات المستهدفة بين 5 و25 نيسان المقبل، حيث ستشمل إجراء عمليات جراحية نوعية ومعاينات طبية مجانية في مختلف التخصصات.
المستشفيات المشمولة بالحملة
ستُجرى الحملة في مجموعة من المستشفيات المنتشرة في المحافظات الست، وهي:
- دمشق: مستشفى المواساة، المستشفى الجامعي، مركز دمر لجراحة وأمراض القلب، مستشفى المجتهد.
- حمص: مستشفى حمص الجامعي، مستشفى الوليد للقلبية.
- حلب: مستشفى حلب الجامعي، مستشفى ابن رشد، مستشفى الرازي.
- إدلب: المستشفى الجراحي التخصصي، مستشفى إدلب الجامعي.
- دير الزور: المستشفى الوطني.
- درعا: المستشفى الوطني.
دعم طبي دولي وعمليات جراحية نوعية
من جهته، أعلن التجمع السوري في ألمانيا عبر حسابه في “فيسبوك” عن تنظيم زيارة لمجموعة من الأطباء والجراحين المتطوعين في نيسان 2025، لإجراء عمليات جراحية نوعية ضمن الحملة.
ويشارك في الحملة عدد من الجهات الطبية والخيرية، من بينها:
- جمعية الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا
- منظمة الأطباء المستقلين
- لين للإغاثة
- جمعية الأطباء السوريين الألمان
- الجمعية السورية الألمانية لدعم الحريات وحقوق الإنسان
- جمعية القلوب البيضاء
- جمعية إحسان الألمانية
- منتدى الأطباء الشرقيين والألمان
واقع طبي “مأساوي” وتحديات كبيرة
في سياق متصل، وصف معاون وزير الصحة السورية، الدكتور حسين الخطيب، في مقابلة سابقة مع تلفزيون سوريا، الوضع الطبي في سوريا بـ”السيئ والمأساوي”، مرجعاً ذلك إلى نقص الأجهزة الحديثة والمستلزمات الطبية المتطورة، إضافة إلى مشكلات في النظافة نتيجة التعاقد مع شركات غير مؤهلة.
وأشار “الخطيب” إلى أن الوزارة تسعى لمواجهة هذه التحديات عبر خطوات تهدف إلى القضاء على الترهّل الوظيفي وتحسين المستوى التعليمي والتدريبي للكوادر الطبية.