تتقلب الأحداث بسرعة في قضية انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى فريق جديد، وذلك في ظل استعداده لخوض آخر مباراة له مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي يوم السبت.
أفادت صحيفة “سبورت” الكتالونية يوم السبت بأن مصادر داخل نادي الهلال السعودي أبلغتها أن ميسي يقترب بشدة من الانضمام للفريق السعودي، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقة يوم الثلاثاء المقبل، الموافق للسادس من حزيران/ يونيو الحالي.
ومع ذلك، عادت الصحيفة في وقت لاحق وذكرت أن فريق إنتر ميامي الأمريكي يسعى بقوة للحصول على خدمات ميسي، وذلك بعد انتهاء عقده الرسمي مع باريس سان جيرمان في الثلاثين من حزيران/ يونيو الحالي.
فيما يتعلق بفريقه السابق الذي حقق معه العديد من الإنجازات، برشلونة، صرح المدرب السابق لميسي وزميله السابق تشافي هيرنانديز أنه تحدث مع رئيس النادي خوان لابورتا، وأكد أن قدوم ميسي سيكون مفيدًا للفريق بشكل كبير.
اقرأ أيضاً لا موارد مالية لنظام الأسد من أجل زيادة الرواتب
وعلى الرغم من عدم وجود أي عقبات تقف أمام انتقال ميسي إلى السعودية أو الولايات المتحدة، حيث من المتوقع تقديم عروض مالية كبيرة لجذبه، إلا أن قدومه يشكل عقبات كبيرة أمام النواحي المالية لبرشلونة.
فقد صرح رئيس الرابطة الإسبانية خافيير تيباس في شهر نيسان/أبريل بأنه في الوقت الحالي يبدو أن من الصعب على ميسي العودة إلى برشلونة، لأن برشلونة لا يمتلك مثل باريس سان جيرمان موارد مالية وفيرة لدفع راتب ضخم لميسي
. وفي الوقت الحالي، تفرض قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني قيودًا على برشلونة، حيث لا يسمح له بإنفاق أكثر من 40 في المائة من إيراداته على الرواتب أو مبيعات اللاعبين، وذلك نظرًا للخسائر المالية التي تكبدها النادي.
وحتى لو استطاع برشلونة توفير مصادر دخل جديدة لتجاوز قيود اللعب المالي، فإن العرض الذي يمكنه تقديمه لميسي سيكون متواضعًا بحسب ما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، التي تترقب أخبار اقتراب ميسي من الهلال.
وبالتالي، يبدو أن عودة ميسي إلى برشلونة تواجه تحديات كبيرة وتتطلب جهودًا مالية هائلة من النادي. على الرغم من ذلك، لا يمكن استبعاد أي سيناريو قبل إعلان رسمي من اللاعب نفسه حول وجهته المقبلة وتفاصيل العقد الجديد الذي قد يوقعه.